المشاركون بمؤتمر الأوقاف يدعون وسائل الإعلام لتعزيز الشخصية الوطنية وتصحيح الوعي المجتمعي - بوابة الشروق
الأربعاء 1 مايو 2024 11:34 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المشاركون بمؤتمر الأوقاف يدعون وسائل الإعلام لتعزيز الشخصية الوطنية وتصحيح الوعي المجتمعي

أ ش أ
نشر في: الأحد 20 يناير 2019 - 8:18 م | آخر تحديث: الأحد 20 يناير 2019 - 8:18 م

دعا المشاركون بمؤتمر الأوقاف، اليوم الأحد، وسائل الإعلام المتخلفة إلى القيام بدورها في تعزيز الشخصية الوطنية وتصحيح الوعي في المجتمعات الإسلامية.

وأكد المشاركون في مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ،خلال جلسة اليوم برئاسة الدكتور أحمد عطية وزير الأوقاف باليمن، حول دور التعليم والإعلام في بناء الشخصية الوطنية ، أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام في بناء الشخصية الوطنية والحفاظ على الشباب والمراهقين من خطر الجماعات الإرهابية.

وناشد عطية، وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي بالبلدان الإسلامية بضرورة إدخال مادة تتعلق بالشخصية الوطنية في المناهج الدراسية؛ لدورها المهم في حماية النشء من التحديات الراهنة.

بدوره، أعرب الدكتور سامي عبدالعزيز العميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، عن أمله في قيام المؤسسات الإعلامية بدورها في بناء الشخصية الوطنية، داعيًا الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لإطلاق قناة تلفزيونية للحفاظ على الهوية العربية والإسلامية وحماية الطفل العربي من خطر الجماعات الإرهابية المتطرفة.

وأشاد عبد العزيز، بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني، وحماية الشباب والأطفال من خطر الجماعات الإرهابية التي تسعى إلى تجنيدهم واستغلالهم بعد ذلك في تنفيذ عمليات إرهابية..مشيرا إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب والتأهيل، والتي افتتحتها وزارة الأوقاف اليوم والتى ستلعب دورا بارزا في تجديد الفكر الديني ونشر الوعي بين شباب الأمة الإسلامية.

وأكد الدكتور عمر حمروش، الأستاذ بكلية الشريعة والقانون بجامعة دمنهور أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن الثقافة من الركائز الأساسية التي تساعد في نهضة الأمم وتساهم في تطورها وحمايتها من مختلف التحديات، مطالبًا بضرورة إيجاد حل لأزمة الخطاب الثقافي والحضاري بغية تقديم فكر تنويري معتدل ينبذ العنف وينشر السلام بين شعوب العالم.

وشدد على ضرورة الحفاظ على سمات الأمة العربية والعمل على بناء الشخصية الوطنية العربية السوية، مؤكدًا ضرورة تجديد الخطاب الثقافي الإسلامي بما يلائم روح العصر وأقامة مراكز ثقافية تهتم بقضايا العصر.

وقال الدكتور سامي الشريف عميد كلية إعلام القاهرة، إن الإعلام يسهم في دعم الحوار المجتمعي وتعزيز الانتماء الوطني ،لافتا إلى أنه ينفرد ببناء الشخصية في ظل غياب الأسرة وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي والعولمة التي تعمل على إضعاف الدولة الوطنية لصالح مؤسسات متعددة الجنسيات للسيطرة على السوق العالمي.

وطالب بضرورة عدم ازدراء اللغة العربية -التي هي لغة القرآن الكريم- على وسائل الإعلام للحفاظ على الهوية العربية؛ لأنها المقوم الرئيسي للهوية، وأيضًا عدم التقليل من شأن الرموز الدينية على شاشات التليفزيون.

وأوضح أن هناك إعلامًا ممولًا من الخارج، يسعى إلى هدم الدولة والتشكيك في مقدراتها لأغراض خاصة، مشددًا على ضرورة التركيز على دعم حقوق المواطنة وتقديم النماذج الإيجابية للشخصيات الوطنية، والاهتمام بتوقير الرموز الدينية والسياسية والاجتماعية والرد على ما تنشره وسائل الإعلام المعادية بما يهدد أمن الوطن، مضيفًا أن الانتماء للوطن لايتعارض مع الانتماء للدين فهما يرتبطان ارتباطًا وثيقًا متكاملًا.

وقال الدكتور حامد محمد أبوطالب عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن بناء الشخصية الوطنية هدف سامي يدعو إلى فكر تقدمي يهتم بتعزيز الولاء والانتماء للوطن لبناء الدولة الوطنية بجميع مقدراتها وحمايتها من جماعات متطرفة تريد هدمها تحقيقًا لمصالحهم.

وأشار إلى أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في بناء الشخصية الوطنية، موضحًا أن العالم بأكمله يهتم بمؤسسات المجتمع المدني؛ لقيامها بخدمة الوطن وتدعيم أبنائه وتقوية روح الولاء والانتماء لديهم وغرس حب الوطن في نفوس النشء والحفاظ عليه عند الشباب.

وأكد عضو مجمع البحوث الإسلامية ،أن الإسلام يعتبر كل شخص في المجتمع مسؤولًا عن الدولة وعن الحفاظ عليها وحمايتها، لافتا إلى أنه يمكن أن تتعاون بعض مؤسسات المجتمع المدني؛ لإنشاء كيان اقتصاد يتولى خدمة منطقة معينة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك