أثنت الجبهة الوسطية على قرار المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية، بالعفو ـ بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء ـ عن متهمين محكوم عليهم، وطالبت بإصدار قرار رئاسي خاص بالمحكوم عليهم من أبناء سيناء بمناسبة أعياد التحرير.
وقال صبرة القاسمي، المنسق العام للجبهة الوسطية، إن قرار رئيس الجمهورية بالإعفاء عن محكوم عليهم بمناسبة عيد تحرير سيناء لفتة إنسانية، وتوظيف جيد لذكرى تحرير جزء عزيز من الوطن.
وأضاف: «من المناسب أن يصدر رئيس الجمهورية قرارا مماثلا خاصا بالمحكوم عليهم من أهالي سيناء بإعادة محاكمتهم أو الإفراج عن الحالات الإنسانية، بشروط مراعاة أمن وسلامة البلاد وأمنها القومي، خاصة من لم يثبت تورطه في قضايا تضر الأمن القومي».
وتابع: «تحتاج سيناء وأهلها إلى اهتمام رئاسي وحكومي بها، لا سيما وأن سياسات الحكومات السابقة بإهمال هذه المنطقة الحيوية والهامة، أدى إلى انتشار أفكار العنف والتكفير بها، وهو أمر يجب على الدولة الحذر منه ومعالجته، بتنمية سيناء، والنظر في قضايا أبنائها المسجونين حاليا والهاربين ليعودوا إلى المجتمع مرة أخرى».
وناشد القاسمي الرئيس المقبل بوضع ملف سيناء وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا ودينيا ضمن ملفاته المهمة.