-المدير التنفيذى لسوق العبور: أسعار الجملة منخفضة للغاية مقارنة بالتجزئة.. ومواطن: نلجأ لسياسة التقشف فى حالة ارتفاع سلعة استيراتيجية
شهدت أسعار الخضراوات والفاكهة، ارتفاعًا ملحوظًا بأسواق التجزئة على مدار الأسبوع الماضى، بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان، والذى أرجعه عدد من التجار إلى تقلبات درجات الحرارة وزيادة نسبة الفاقد، بينما عاودت أسعار الموز والطماطم الانخفاض بعد موجة الغلاء التى ضربتهم الفترة الماضية، بحسب ما أكده الباعة.
ورصدت « الشروق» خلال جولة ميدانية لعدد من بائعى الخضراوات والفاكهة، بمحافظتى القاهرة والجيزة، ارتفاعا فى الأسعار بشكل كبير، فوصل سعر الفاصوليا 18 جنيهًا بدلًا من 14 جنيها، والبسلة 12 جنيهًا بدلًا من 10 جنيهات، والبامية 35 جنيهًا، وورق العنب 15 جنيهًا للكيلو، وسجل الفلفل الأخضر 12 جنيهًا، والبطاطس ما بين 3 و 4 جنيهات، بينما عاودت الطماطم الانخفاض إلى 5 جنيهات بدلًا من 7 جنيهات.
وعلى مستوى الفاكهة، فيتراوح سعر البرتقال ما بين 5 و6 جنيهات، والتفاح الأمريكى 28 جنيهًا، والأصفر 23 جنيها، والجوافة 10 جنيهات، والكنتالوب ما بين 4 و 5 جنيهات، والليمون وصل إلى 14 جنيهًا، فيما تراجع سعر كيلو الموز ليسجل 5 جنيهات بدلًا من 10 و 12 جنيهات فى الفترة الماضية.
من جانبه، قال المدير التنفيذى لسوق العبور، محمد شرف، إن الأسعار فى سوق الجملة منخفضة للغاية مقارنة بأسعار التجزئة، موضحًا أن سعر كيلو الفاصوليا فى الجملة يسجل 7 جنيهات، والطماطم بـ 2.5 للجملة.
واقترح شرف، على المواطنين أن يقوم كل واحد فى الشهر بتجميع ما يريده أصحابه وأقاربه من متطلبات الخضراوات والفاكهة، والذهاب لسوق العبور لشرائها بأسعار الجملة لمواجهة ارتفاع أسعار التجزئة، وذلك سيوفر لهم الكثير من فارق السعر بين أسعار الجملة والتجزئة.
وقال هانى السيد، تاجر خضراوات وفاكهة، بمنطقة المنيب، إن هناك ارتفاعا فى أسعار الخضراوات والفاكهة، خلال الفترة الحالية، رغم ارتفاع درجات الحرارة والتى تؤدى إلى سرعة استواء المحصول، لافتًا إلى أن هناك انخفاضا فى بعض السلع بسبب زيادة عرضها مقابل طلبها.
وأوضح فرحات محمد، تاجر خضراوات وفاكهة، بمنطقة حلوان، أن هناك ارتفاعا كبيرا فى أسعار الخضراوات والفاكهة، ليسجل كيلو البامية 35 جنيهًا، والفاصوليا 18 جنيهًا، مشيرًا إلى أن هناك انخفاضا فى بعض السلع ليسجل سعر كيلو الموز 5 جنيهات، والطماطم تتراجع لـ 5 جنيهات.
وأضاف محمد، أن ارتفاع الأسعار ليست بسبب تجار التجزئة كما يتهمنا البعض، ولكن زيادة أسعار النقل والتوريد من المزارع لسوق الجملة ثم تجار التجزئة وصولًا للمستهلك وراء الارتفاع.
وفى السياق ذاته، عبر محمد عبده لـ«الشروق»، موظف بالقطاع الخاص، عن استيائه من ارتفاع الأسعار مرة أخرى؛ لأنها تعد من السلع الاستهلاكية الضرورية له، متمنيًا انخفاض الأسعار إلى معدلاتها الطبيعية، منوهًا إلى أنه فى حالة ارتفاع سلعة استراتيجية يتم اتباع سياسة التقشف فى عملية الشراء للمساهمة فى توفير بعض المصروفات لمواجهة باقى المتطلبات.