مدرسة الغريب المصرية والأردني عبدالله أبوخلف أبطال التميز في تحدي القراءة العربي - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 9:47 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مدرسة الغريب المصرية والأردني عبدالله أبوخلف أبطال التميز في تحدي القراءة العربي

أسماء سعد
نشر في: الإثنين 20 سبتمبر 2021 - 10:01 م | آخر تحديث: الإثنين 20 سبتمبر 2021 - 10:01 م

أسفر الحفل النهائي الافتراضي لتحدي القراءة العربي، عن تتويج الطالب عبدالله محمد مراد أبو خلف من المملكة الأردنية الهاشمية بلقب "بطل تحدي القراءة العربي"، في دورته الخامسة، متغلبا على أكثر من 21 مليون طالب من 52 دولة، وجائزة قيمتها 500 ألف درهم.

كما فازت "مدرسة الغريب للتعليم الأساسي" من جمهورية مصر العربية، بلقب "المدرسة المتميزة" وجائزة مقدارها مليون درهم، متفوقة بذلك على 96 ألف مدرسة شاركت في التحدي هذا العام، كما حصدت موزة الغناة من دولة الإمارات العربية المتحدة لقب "المشرف المتميز" وجائزة بقيمة 300,000 درهم في التحدي القرائي والمعرفي الأكبر من نوعه عربياً.

وقد شهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وقائع الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي الذي يعد المبادرة القرائية والمعرفية الأكبر من نوعها لغرس ثقافة القراءة لدى النشء في الوطن العربي.

واستعرضت الاحتفالية رحلة التحدي هذا العام الذي شهد ظروفاً استثنائية جراء تفشي جائحة كوفيد-19 وما فرضته من تحديات غير مسبوقة عالمياً، كما عرض الحفل قصصاً ملهمة سلطت الضوء على لمحات من تجارب الطلبة والمشرفين والمدارس المشاركين في التحدي، الذين أثبتوا رغم الصعوبات أن لا شيء يمكن أن يعطل الحراك القرائي والمعرفي الذي نجح التحدي في غرس بذاره منذ انطلاقه في العام 2015 وحتى اليوم.

كما فاز ألكسندر فوروس، من إيطاليا، كبطل لتحدي القراءة العربي، في موسمه الخامس، عن فئة الطلبة العرب من أبناء الجاليات والأجانب المشاركين في التحدي من مختلف أنحاء العالم،حيث سادت حالة من الاحتفاء بمشاركة فوروس، وهو من أصحاب الهمم، قصة ملهمة للكثيرين ممن تابعوا رحلته، واجتهاده ومثابرته لتعلّم اللغة العربية والمشاركة في تحدي القراءة العربي
كذلك، استعرض الحفل الذي قدمه الإعلامي ووزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، مسيرة تحدي القراءة العربي منذ انطلاقه في العام 2015، والمراحل التي مر بها ليصبح الحدث المعرفي الأكبر من نوعه في العالم لغرس ثقافة القراءة لدى النشء، وأثره في حياة ملايين الطلاب والأفراد والأسر ومجتمعات المعرفة في الوطن العربي، إلى جانب دوره الملهم لدارسي ومتعلمي وقرّاء اللغة العربية أينما كانوا، خاصة بعد تحوله إلى العالمية في دورته الثالثة وفتح باب المشاركة لجميع الطلبة من كل مكان حول العالم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك