قال الدكتور شعبان عبدالجواد، مدير عام الآثار المستردة، إن الدولة المصرية نجحت في استرداد مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، خلال الفترة الماضية، لافتًا إلى أن عمليات استعادة الآثار شاقة وصعبة وتستغرق وقتًا طويلًا.
وتوجه خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «تحت الشمس»، الذي يقدمه الدكتور معتز عبدالفتاح عبر فضائية «الشمس»، مساء الاثنين، بالشكر الكبير إلى النيابة العامة المصرية؛ بسبب ما بذله وفدها في مدريد ونجاحه في استرداد 36 قطعة أثرية مهربة، موضحًا أن الإدارة تعمل على الملف بالشراكة مع النيابة العامة ووزارة الخارجية والسفارة المصرية في مدريد منذ عام 2014.
وأشار إلى أن القطع المستردة تضيف إلى التراث المصري والتاريخ، فضلًا عن الاستعانة بها في المتاحف التي افتتحتها الدولة مؤخرًا مثل متحف الحضارة وشرم الشيخ والغردقة، معلنًا افتتاح المتحف المصري الكبير قريبا.
ولفت مدير عام الآثار المستردة، إلى أن الاكتشافات الكبرى في كل أرجاء مصر والافتتاحات وعمليات استرداد الآثار تلقى دعمًا كبيرًا من القيادة السياسية وترحيبًا من الشعب المصري للنجاحات المتحققة في هذا القطاع، مؤكدًا أن مصر تمتلك ثروة كبيرة جدًا.
وتمكنت النيابة العامة المصرية من استرداد، 36 قطعة أثرية مهربة إلى مدريد بإسبانيا. وجاء هذا التسليم ثمرةً للتعاون القضائيّ الفعّال، ونتاج لتضافر الجهود بين النيابة العامة ووزارة الخارجية المصرية وسفارة جمهورية مصر العربية لدى إسبانيا للتنسيق مع السلطات هناك من أجل الحفاظ على التراث التاريخيّ المصريّ، وتتويجًا للتعاون القضائي بين البلدين بهدف مكافحة هذا النوع من الجرائم العابرة للأوطان في ظلّ العلاقات الثنائية بين البلدين، والروابط التاريخية والإقليمية المشتركة بينهما.