قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن هناك مساحتين من التوافق والاختلاف بين الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية، مشددا على أن قدرة أمريكا العظمى على التأثير خارج حدودها وفي السياسة الخارجية أصبحت محدودة.
وأشار "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن محدودية السياسة الخارجية الأمريكية ظهرت بشكل كبير في حرب غزة، موضحا أن ضعف قوة أمريكا يأتي بسبب تراجع الولايات المتحدة الأمريكية كقوة كبرى وتوجهات السياسة الخارجية الانعزالية عن العالم، وعدم وقدرتها ورغبتها في لعب دور قيادي في العالم.
وأوضح أن العلاقة الأمريكا مع إسرائيل بها بعض الثوابت منذ بداية الأزمة، حيث ترى إدارة بايدن أن إسرائيل من حقها الدفاع عن النفس على ما حدث في 7 أكتوبر، ولذلك تستخدم أمريكا حق الفيتو ضد أي قرار بوقف إطلاق النار في غزة كما حدث اليوم.
وشدد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على أن الإدارة الأمريكية ترى أن إسرائيل في أزمة ولابد من مساندتها كحليف.