• الصحيفة كشفت عن حوادث تسريب "غير مقصودة" من قبل موظفين في إدارة الخدمات العامة الأمريكية
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن وقوع حوادث تسريب "غير مقصودة" لوثائق حكومية "حساسة" من قبل موظفين في إدارة الخدمات العامة الأمريكية، وذلك خلال عهدي الرئيسين السابق جو بايدن والحالي دونالد ترامب.
وأشارت الصحيفة، في تقرير الأحد، إلى تسريب ملفات تحوي معلومات من بينها خطط لمجمعات سكنية يفترض أنها سرية بالنسبة للبيت الأبيض، تمت مشاركتها مع الآلاف من الموظفين الفيدراليين.
وتأتي هذه الحادثة بعد واقعة إضافة محرر في إحدى المجلات إلى مجموعة مراسلة عبر تطبيق سيجنال (Signal) كانت تتبادل معلومات حساسة تتعلق بهجمات كان من المقرر أن يشنها الجيش الأمريكي ضد الحوثيين في اليمن بتاريخ 15 مارس الماضي.
وذكرت الصحيفة أنه تمت مشاركة مجلد على موقع "جوجل درايف" للتخزين السحابي، مع جميع موظفي إدارة الخدمات العامة الأمريكية.
ويعود تاريخ مشاركة بعض هذه الملفات إلى مطلع عام 2021، أي في بداية فترة ولاية بايدن، واستمرت هذه المشاركات خلال إدارة ترامب أيضاً.
وبتغيير إعدادات المجلد الذي يحتوي على ملفات حساسة، عن طريق الخطأ، أصبحت متاحة الوصول لكل الموظفين ويبلغ عددهم نحو 11 ألفا و200 موظف فيدرالي.
وأشارت الصحيفة إلى إصدار تقرير رسمي حول "حادثة أمن سيبراني" فتحت السلطات المختصة على إثره تحقيقاً بشأنها الأسبوع الماضي.
وتضمنت الوثائق الموجودة في المجلد تفاصيل لباب مقاوم للانفجارات صمم من أجل مركز زوار البيت الأبيض، بالإضافة إلى معلومات الحساب البنكي لمورّد قدّم دعماً لمؤتمر صحفي خلال فترة إدارة ترامب.
ويحوي المجلد المسرب على 15 ملفا، تم تصنيف 9 منها على أنها "معلومات غير سرية لكنها خاضعة للرقابة".
وكان رئيس تحرير مجلة أتلانتيك جيفري جولدبرغ أُضيف إلى مجموعة مراسلة على تطبيق (سيجنال) كانت تُناقش خططًا عسكرية تتعلق بالهجوم الأمريكي على الحوثيين في اليمن، ما أثار مزيدًا من الجدل حول تسريب المعلومات الحساسة داخل الإدارة الأمريكية.