عاد حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي الأسترالي إلى السلطة بعد ما يقرب من عشر سنوات.
ووفقا لأرقام شبكة إيه بي سي التلفزيونية سيصبح زعيم المعارضة أنتوني ألبانيز رئيسا لوزراء البلاد.
ويحل ألبانيز البالغ من العمر 59 عاما محل سكوت موريسون ، رئيس الوزراء الحالي الذي ينتمي حزبه للائتلاف اليميني المحافظ.
أقر موريسون بالهزيمة في وقت متأخر من الليلة الماضية (بالتوقيت المحلي)، وقال إنه هنأ ألبانيز بالفوز عبر الهاتف.
وقال موريسون 54 عاما بعد إعلان استقالته من قيادة الحزب: "هذه ليلة صعبة على الليبراليين"، مشيرا إلى أنه كان امتيازا "قيادة هذه الأمة العظيمة".
ويشغل موريسون منصبه منذ عام 2018.
صرح ألبانيز والدموع في عينيه في هتاف عاطفي: "هذا الانتصار يملأني بالتواضع ويشرفني أن تتاح لي الفرصة لتولي منصب رئيس الوزراء الحادي والثلاثين لأستراليا".
وتعهد ألبانيز بتعزيز الوحدة والتفاؤل ومعالجة أزمة المناخ.
وقالت القناة إن حزب العمال سيتمكن من تشكيل حكومة أقلية واحدة على الأقل، وقد يكون كافيا لحكومة أغلبية.
وبحلول وقت متأخر من مساء أمس كان الحزب حصل على 72 مقعدا في مجلس النواب ، الذي تتحقق فيه الأغلبية بـ 76 مقعدا.
ووفقا لهذه الأرقام فإن التحالف المحافظ من الليبراليين والقوميين الذي يحكم منذ 2013 لديه مبدئيا 55 مقعدا فقط، ولم يعد بإمكانه الحصول على الأغلبية.
ظلت نتيجة الانتخابات متأرجحة لفترة طويلة، وكان السبب الرئيسي لذلك هو الأداء الجيد للعديد من المرشحين المستقلين، الذين حصلوا على أحد عشر مقعدا على الأقل، وفاز حزب الخضر الأسترالي بمقعدين في البداية.
وقال معلق في التلفزيون الأسترالي: "هذا سيغير تماما المشهد السياسي في أستراليا".، ولم يتضح بعد متى تعلن النتائج النهائية.