عباس: الفلسطينيون في لبنان لن يكون لديهم أي نشاط خارج إطار القانون اللبناني  - بوابة الشروق
الخميس 22 مايو 2025 1:19 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

عباس: الفلسطينيون في لبنان لن يكون لديهم أي نشاط خارج إطار القانون اللبناني 

د ب أ
نشر في: الأربعاء 21 مايو 2025 - 7:06 م | آخر تحديث: الأربعاء 21 مايو 2025 - 7:06 م

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مستهلّ اللقاء الموسع، الذي جمع أعضاء الوفدين اللبناني والفلسطيني، في قصر بعبدا الرئاسي، بعد لقاء ثنائي مع الرئيس اللبناني جوزف عون، بعد ظهر اليوم الأربعاء، أن الفلسطينيين في لبنان لن يكون لديهم أي نشاط خارج إطار القانون اللبناني، وهم ضيوف مؤقتون.

وفي مستهل اللقاء الموسع، كرَّر الرئيس عباس عن الفلسطينيين في لبنان "ما يعلنه دائما من أنهم ضيوف مؤقتون، وليس لديهم لا رغبة ولا رأي ولا موقف ينادي بحمل السلاح فيه "، مؤكّداً أنهم "في ظل الحكومة اللبنانية ولن يكون لديهم أي نشاط خارج إطار القانون اللبناني والشرعية اللبنانية".

وأوضح الرئيس عباس أن "ما يهم الجانب الفلسطيني هو وحدة لبنان وسيادته على أراضيه"، معرباً عن "أمنيته في عدم تدخل أي طرف خارجي في الشؤون الداخلية اللبنانية، لكي يحيا لبنان حرا من أي تعديات إسرائيلية، ويبقى منارة في قلب العالم العربي".

وأعلن "أنهم لا يريدون سلاحاً لا داخل المخيمات ولا خارجها، وهذا هو موقف السلطة الفلسطينية. أما بخصوص التنظيمات الفلسطينية الأخرى فأعرب عن استعداده للتعاون وفق هذا الاتجاه".

وأكّد الرئيس الفلسطيني أن البحث مع الرئيس عون تناول "الأوضاع الفلسطينية المتردية الناجمة عن التعديات الإٍسرائيلية بداخل الأراضي الفلسطينية"، مشيراً إلى أن "ما تطالب به السلطة الفلسطينية رسمياً ودولياً هو وقف النار وتأمين المساعدات الإنسانية، إضافة إلى ضرورة تسليم الرهائن جميعهم لدى "حماس" من دون قيد ولا شرط، لأن هذا الأمر تتخذه إسرائيل ذريعة لضرب الفلسطينيين يومياً". 

وكشف أن "مجموع القتلى والجرحى والمفقودين في غزة بلغ الى أيام قليلة نحو 200 ألفاً"، مؤكّداً أنه "بعد ذلك من الواجب القيام بحوار مع التنظيمات الفلسطينية الخارجة عن السلطة الفلسطينية، على قاعدة وجوب أن يكون هناك دولة واحدة وقانون واحد، وجيش واحد وسلاح شرعي واحد، مع الالتزام بالشرعية الدولية والقرارات الصادرة عنها".

وأشار عباس إلى أن "الوضع صعب للغاية في غزة، فنحو 80% من القطاع مدمر بالكامل، ونحو 90 عائلة لم يبق منها فرد واحد. لذلك فإن الحاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار، وتأمين المساعدات الغذائية للبدء بحوار مع التنظيمات الفلسطينية كلها".

وقال "إن الفلسطينيين يقرون ويعترفون ويقولون شكراً للبنان الذي يضحي ولما يزل منذ بدأت القضية الفلسطينية إلى اليوم، وهو وشعبه وجيشه أكثر من ضحى للقضية الفلسطينية".

من جهته، رحّب الرئيس اللبناني عون بالرئيس الفلسطيني والوفد المرافق، مشيراً إلى أن "لبنان أعطى الكثير للقضية الفلسطينية، وهو لا يزال إلى جانب أحقيتها، كما أنه يؤيد كافة القرارات العربية ذات الصلة إضافة إلى تأييده مبادرة السلام العربية الصادرة عن قمة بيروت في العام 2002".

واعتبر رئيس الجمهورية أن "ما يحصل في غزة غير مقبول إنسانياً، وما من دين ولا طائفة ولا أي إنسان يمكن أن يقبل بما يجري فيها، وحتى التاريخ العسكري الحديث لا يمكنه ان يستوعب ذلك".

وقال الرئيس عون "إننا في لبنان نعترف بالسلطة الفلسطينية، ونوافق على ما توافق عليه هذه السلطة"، معلناً أنه "سيتم تشكيل لجنة من الجانب اللبناني، ولجنة فلسطينية مماثلة للعمل بهدوء لحل كافة المسائل العالقة، بما يخدم مصلحة لبنان والشعب الفلسطيني".

وأعرب رئيس الجمهورية عن" ثقته بأن التعاون بين الطرفين سيثمر نتائج إيجابية لكليهما".  

وضمّ الوفد الفلسطيني أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، سفير دولة فلسطين في لبنان السفير اشرف دبور، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور احمد مجدلاني، مستشار الرئيس للشؤون الديبلوماسية الدكتور مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى الامم المتحدة الدكتور رياض منصور، والمستشار ياسر عباس. 

أما الوفد اللبناني فضم وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، مدير عام رئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير، والمستشارون: العميد اندره رحال، السفيرة جان مراد، جان عزيز ،العميد انطوان منصور، نجاة شرف الدين، ميشال دو شادرفيان، ومدير الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك