غدا تبدأ الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية في موريتانيا، وهناك 6 أشخاص أعلنوا ترشيحهم، من بينهم مرشح الحزب الحاكم محمد ولد شيخ محمد أحمد، فقد صرح الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، المنتهي ولايته، فجر الجمعة، أنه لن يكون رئيس الحكومة ولا وزيرا بعد خروجه من السلطة وأنه لن ينوي الترشح للرئاسة.
آثارث بعض تصريحات ومواقف ولد عبد العزيز الجدل فكان دائم الحديث فيها عن الأخوان وإسرائيل وقطر، وستعرض «الشروق» في السطور التالية أبرز تصريحاته ومواقفه خلال الفترة الآخيرة قبل انتهاء مدة حكمة:
«ليس نادماً على قطع العلاقات مع قطر.. ولدي موقف قديم منها»
شن الرئيس ولد عبدالعزيز، هجوما على حكام قطر، خلال مؤتمر صحفي، أقيم أمس، فهو يراها تهدد أمن الدول الأوروبية والغربية، واعتبرها المساهم في خراب كلا من تونس وليبيا واليمن، من خلال دعمها للإرهاب ونشر العنف والتطرف، حتى قارنها في سياستها، بسياسة ألمانيا النازية.
وقرر قطع علاقته بقطر موضحا أنه قرار سيادي ومستقل، تم وفق قناعته الشخصية وليس كتابع لأي دولة.
«قمت بانقلابين عامي 2005 و2008»
صرح ولد عبد العزيز، أن من أجل إرادته لتحقيق الديمقراطية والتنمية ومحاربة الفساد، شارك في تغير نظام الحكم في عامي 2005 و2008.
2005: شارك عدد من العسكريين في الإطاحة بنظام حكم أحمد الطايع؛ لمواءمته مع أمريكا وإقامته علاقات دبلوماسية رسمية مع دولة إسرائيل.
2008: أطاح ولد عبد العزيز قائد الحرس الرئاسي حينها، بمحمد ولد الشيخ عبد الله، بعد مرور أقل من ساعتين من صدور قرار رئاسي بإقالته هو و3 عسكريين آخرين.
«الإخوان دمروا دولا عربية أغني وأقوى من موريتانيا»
في أغسطس العام الماضي، هاجم ولد عبد العزيز الجماعات الإخوانية المرشحين للانتخابات المحلية والبرلمانية، في ظل حضور قادة السياسيين، قائلا: إن الإخوان «لم يصلوا لأهدافهم عبر السياسة، ولجأوا إلى حمل السلاح»، مشيرا بشكل غير مباشرلحزب، تواصل الموريتاني.
وهاجم الجماعات الإخوان بشكل عام واتهمها بأنها السبب في دمار بلدان عربية، كانت أقوى وأغنى من موريتانيا.
«إسرائيل أرحم من الإخوان المسلمين»
في محاولة من ولد عيد العزيز للتثقيل على الإخوان المسلمين في موريتنا، عقب إعلان الإنتخابات البرلمانية المحلية، قال إن "إسرائيل أرحم بالأمة العربية من التيارات الإسلامية"، وإنهم السبب في تراجع الأمة الإسلامية والعربية.
«استغلال الدين في السياسة.. سبب مآسي العالم العربي»
في سبتمبر الماضي وخلال مؤتمر صحفي، قال ولد عبد العزيز إن الإخون المسلمين هم السبب في تراجع الأمة العربية والإسلامية، وإنه لن يسمح بتوظيف الدين لصالح أي طرف سياسي في موريتانيا، مستشهدا بما حدث في سوريا، قائلا إن ما حدث في سوريا لم يكن نتيجة حزب الحزب الحاكم وإنما حطمها الإسلاميون.
«طرد صحفيا على الهواء»
منذ 4 أعوام طرد ولد عبد العزيز الصحفي أحمد ولد الوديعة، مدير مؤسسة السراج، على الهواء خلال ندوة صحفية، وعندما رفض الصحفي الاستجابه طلب بقطع البث المباشر، وكان السبب حسب ما ذكرت الصحف الموريتانية، أن الصحفي تحدث عن ضرورة تنظيم الأدوار في طرح الأسئلة، قائلا: « يحق لكل صحافي أن يطرح ثلاثة أسئلة على الرئيس»، لكن الرئيس قرر طرح سؤال واحد لضيق الوقت.
«قطع العلاقات مع إسرائيل استجابة للشعب»
في أغسطس 2010 أعلن ولد عبد العزيز قطع العلاقات مع إسرائيل بناء على رغبة الشعب وبدون تردد؛ خاصة بعد انتشار سلع ومنتجات إسرائيلية.