محطات في الحياة العسكرية والسياسية للمشير طنطاوي - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:43 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محطات في الحياة العسكرية والسياسية للمشير طنطاوي


نشر في: الثلاثاء 21 سبتمبر 2021 - 9:13 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 21 سبتمبر 2021 - 12:48 م

رحل عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء، المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، القائد العام للقوات المسلحة سابقا، عن عمر يناهز 85 عاما.
نعرض في الصور التالية محطات مهمة في حياته العسكرية والسياسية

تخرج في الكلية الحربية المصرية سنة 1956، ثم كلية القادة والأركان، وشارك في حرب 1967 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973 حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة، وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان.

 

شغل طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية قبل تكليف الرئيس الأسبق حسني مبارك له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة، ومن بين المناصب التي تولاها قائد الجيش الثاني الميداني 1987، ثم قائد الحرس الجمهوري 1988.

 

اختير قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991 برتبة فريق ثم بعدها بشهر أصدر مبارك قراراً بترقيته إلى رتبة الفريق أول، وفي 4 أكتوبر سنة 1993 أصدر الرئيس مبارك قرارا جمهوريا بترقيته إلى رتبة المشير ووزيراً للدفاع والإنتاج الحربي، وظل في منصبه وزيرا للدفاع حتى نهاية عهد مبارك.

 

 

تولى رئاسة البلاد بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة، بعد تنحي مبارك في 11 فبراير 2011، وفي عهده أجري استفتاء التعديلات الدستورية، وانتخابات مجلسي الشعب والشورى، ثم انتخابات الرئاسة، حتى تسلم الرئيس المنتخب بأداء اليمين الدستوري منصبه في 1 يوليو 2012.

 

سلم المشير طنطاوي السلطة التنفيذية للرئيس المنتخب آنذاك محمد مرسي، وبموجب الإعلان الدستوري الصادر في 14 يونيو 2012 استمر المجلس الأعلى للقوات المسلحة شريكا في السلطة التشريعية، وله بعض الصلاحيات المتعلقة بإعداد الدستور.

 

ألغى مرسي الإعلان الدستوري المكمل وقرر إحالة المشير طنطاوي إلى التقاعد في 12 أغسطس 2012، ومنح قلادة النيل وعين مستشاراً لرئيس الجمهورية، وتضمنت القرارات تعيين الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزيرا للدفاع.

اتسمت العلاقة بين الرئيس السيسي والمشير طنطاوي بالدفء والمودة منذ سنوات طويلة، وعبر السيسي عن ذلك أكثر من مرة، منها حين قال عام 2017 إن التاريخ سيتوقف أمام الدور الجليل الذي أداه المشير محمد حسين طنطاوي لحماية الوطن والحفاظ عليه والتحمل للعبور بسلام بمرحلة من أصعب المراحل التي مرت بمصر، متابعا حديثه: "تولى الأمر في ظروف في منتهى القسوة وبفضل الله ربنا مكنه من أن يتجاوز بمصر من هذه الظروف".

 

حرص الرئيس السيسي على تكريم المشير طنطاوي مرارا، بإطلاق اسمه على بعض المنشآت الرسمية والمميزة، كمحور المشير ومسجد المشير وواحدة من أكبر كراكات قناة السويس.

 

حرص الرئيس السيسي أكثر من مرة عل تكريم المشير طنطاوي في المؤتمرات والاحتفالات، وتحيته تصقيفا ووقوفا، وفي لفتة أثارت الإعجاب، قدم الرئيس السيسي هديته، التي حصل عليها في حفل تخريج الدفعة 153 بمعهد ضباط الصف المعلمين، في 12 يوليو 2016، للمشير طنطاوي، فعندما قدم اللواء أركان حرب محمد عبدالحي، مدير معهد ضباط الصف المعلمين، مصحفا شريفا كهدية تذكارية للرئيس السيسي قبله ثم قام بإعطائه للمشير طنطاوي، الذي قبل الهدية ودار بينهما حوار ضاحك وسط تصفيق الجميع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك