تعرف على آراء طه حسين وعمرو موسى في كتابات أنيس منصور - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 11:03 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تعرف على آراء طه حسين وعمرو موسى في كتابات أنيس منصور

طه حسين
طه حسين
شيماء شناوي
نشر في: الأحد 21 أكتوبر 2018 - 5:07 م | آخر تحديث: الأحد 21 أكتوبر 2018 - 5:07 م

تحل اليوم ذكرى رحيل أنيس منصور، الكاتب الصحفي والفيلسوف والأديب المصري، وأحد البارزين في مجال أدب الرحلات، الذي اشتهر بالكتابة الموسوعية، وأسلوبه الفلسفي الأدبي.

وتتستعيد «الشروق» فى ذكرى رحيله، ما كتبه البعض عنه أثناء حياته وبعد رحيله في مثل هذا اليوم 21 أكتوبر 2011.

• «طه حسين»
عندما سئل عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين، عن رأيه في أنيس منصور قال؛ «إن أنيس منصور هو أكبر قارئ فى مصر، وهو أقدر كاتب على أن يجعل الصعب سهلا، والسهل بديعا، إنه كاتب المليون قارئ، إنه يكتب لأقل الناس تخصصا؛ فمفرداته قليلة، وعبارته سريعة، ومعانيه متألقة، فهو الكاتب الذى استطاع أن يجعل قلمه فرشاة ترسم بكل لون، وبكل درجة لونية، إن أصابعه مثل دود القز تحول أوراق التوت إلى حرير، وهو أيضا صاحب أكبر مكتبة خاصة، ففى مكتبته سبعين ألف كتاب بـ7 لغات».
ويصف قلمه بأنه «طوق النجاة، فى خضم المعانى الصعبة، وبأن كتبه هى «سفينة نوح» التى تنجو بالقارئ من طوفان النظريات والفلسفيات، فأنت مع الكاتب الكبير الأستاذ أنيس منصور مع بطل أبطال السباحة، مسافات طويلة، فى المحيطات والقنوات، فأنت معه آمن على عقلك وعلى قلبك، ضامن لمتعتك العقلية».

«بطرس غالى»
وصف «غالي»، أنيس منصور بأنه «شخصية متنوعة الثقافات، اهتم بشؤون متنوعة فى كتبه وكتاباته، كما كانت له اهتمامات موسيقية وفلكية كما تنوعت كتاباته بين التاريخ والأدب والفلسفة والسياسة، وله قدرة على إدراك الجانب المضحك فى الحياة وفى أى قضية يتحدث فيها أو يكتب عنها، وكان الكاتب الوحيد الذى أداوم على قراءة مقاله اليومى بانتظام، لأن أسلوبه خفيف وسلس وعميق، وحين كان يتناول موضوعاً ما لا يسعى لتحليله علميا ولا يقترح طرقا لمعالجته أو حلولا له، وإنما يطرح القضية بأسلوب بسيط وجاذب على نحو يغرى قارئ المقال بالبحث فى المزيد من المراجع للقراءة بتعمق فيه والبحث عن حلول».

«عمرو موسى»
وقال عنه الدبلوماسي عمرو موسى؛ «عشنا معه ومع كتبه ومقالاته وتعليقاته وقفشاته لعشرات السنين، وكنت أينما تول وجهك شطر أى صحيفة عربية تجد له مقالاً أو حضوراً، فمثلا فى مقاله فى الشرق الأوسط يتحدث عن الفكر والفلسفة وفى «الأهرام» تجد مقاله المفتوح على الحياة وشؤونها وهمومها، وكثيرا ما يتبادل العمودان الأفكار وتتقاطع فيهما الأفكار.
لقد كان أنيس منصور سهلاً فى إقامته للعلاقات الإنسانية، وكانت له نوادر كثيرة كما كانت له إسهامات سياسية، وبالأخص فى عصر السادات، كما لا ننسى له تأسيسه لمجلة أكتوبر، والتى ولدت قوية، ومن الكتب التى أحبها لأنيس منصور كتابه «200 يوم حول العالم».

«مفيد فوزى»
أما الإعلامي مفيد فوزي فكتب؛ «أنيس منصور أكِّثر من قابلتهم فى حياتى انضباطاً فى الكتابة، بل أذكر أنى تعلمت منه هذا الانضباط، فلا يعقل أن يطلبه سكرتير التحرير ليذكره بموعد تسليم المقال، إن جزءاً أساسيا فى «أنيس منصور» هو الانضباط المهنى الذى لا مثيل له فى العمل الصحفى، والمزاج عنده لا يتحكم على الإطلاق فى كتابته، وأحزانه الشخصية لا تعطله عن أداء عمله، وقد عاش للحرف بل إن الكلمة لديه هى الحياة، هى الداء، هى الدواء، وأتصور أنه كان مخلصا لكل مكان عمل فيه، فلقد كان أحلى ما يواجهه فى حياته هو التعليق على ما يكتبه سلبا أو إيجابا».

«وحيد حامد»
الكاتب الكبير والسيناريست وحيد حامد قال عن منصور؛ «كان ركيزة ثقافية وفلسفية بارزة وصاحب تأثير وكلمة مقروءة ومستوعبة ومهضومة، وكان يتمتع برؤية ثاقبة، كما كانت له إسهامات أخرى وكان ذواقة للموسيقى والشعر، ولم يكن مجرد كاتب نمطى والسلام، ولعلنى هنا أذكر له أنه جمع لى أصواتا حين تم ترشيحى لجائزة الدولة التقديرية، وبرحيل أنيس منصور تخلو مساحة واسعة فى الفكر الإنسانى والمصرى والعربى».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك