سهير البابلي في لقاء نادر: خفة الدم في عيلتنا وراثة وساعات بضحك في العزا - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 6:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سهير البابلي في لقاء نادر: خفة الدم في عيلتنا وراثة وساعات بضحك في العزا

سهير البابلي
سهير البابلي
ياسمين سعد
نشر في: الأحد 21 نوفمبر 2021 - 6:56 م | آخر تحديث: الأحد 21 نوفمبر 2021 - 6:59 م
توفيت عصر اليوم الخميس، الفنانة الكبيرة سهير البابلي، عن عمر يناهز 84 عاما، بعد تعرضها لوعكة صحية شديدة، نقلت على إثرها للعناية المركزة بأحد المستشفيات أمس الأربعاء.

حلت سهير البابلي ضيفة في أحد البرامج المذاعة على التليفزيون المصري مع الإعلامي مفيد فوزي، وقد ناقشها فوزي خلال الحوار حول معنى خفة الظل، ذاكرا لها أن المطرب الراحل عبد الحليم حافظ قد وصف الفنان الراحل صلاح نظمي بأن دمه ثقيل، سائلا إياها ما هي خفة الظل التي يمكن أن نصنف على أساسها الناس؟.

ردت البابلي على السؤال قائلة، "إني مبقاش بروطة وأنا سامعاك وانت بتشرح الحكاية وأخد وأدى معاك في الكلام ويبقه دمي خفيف، وخفة الظل هي الذكاء وسرعة البديهة، وعلى الممثل خفيف الظل أن تكون عينيه لماحة، ويختار الوقت المناسب لقول الإفيه، فعلى سبيل المثال، يوجد أحد الممثلين عندما يقول له أي شخص نكتة، يضحك ويقول عارفها، فقلت له في مرة من المرات، عيب أختشي، أهه ده دمه بارد".

أوضحت سهير أنها ورثت خفة الظل عن والدتها، التي كانت تحضر صالونات الهوانم الكبار، وبالرغم من أنها تقرأ وتكتب بالكاد، إلا أنها كانت تسيطر على الحضور، ولا أحد يستطيع التحدث في وجودها، مشيرة إلى أن والدتها كانت تتحدث بالأدب وبكل ذوق، ولكن كان لديها كاريزما خاصة تجبر الجميع على السماع لحديثها المميز الشيق.

مازحت سهير، الإعلامي مفيد فوزي قائلة "خفة الدم في عيلتنا وراثة زي المرض"، مؤكدة أن ابنتها وأحفادها خاصة حفيدتها الصغرى المسماة على اسمها، سهير، أعجوبة القرن العشرين على حد قولها، موضحة أنها لا تخشى الحسد بسبب التحدث الدائم عن أحفادها لأن ربنا سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم، "ومن شر حاسد إذا حسد".

أكدت سهير أن لها طقوس معينة خلال ذهابها إلى المسرح، منها تفاؤلها ببعض الأشخاص عندما تراهم قبل الصعود على خشبة المسرح قائلة، "أحب رؤية الفراش، والمنادي، فعندما يراني المنادي قادمة بسيارتي يقول لي ربنا يخليكي لينا يا ست سهير، ويجري ورايا، فأقوم بالقيادة ببطء حتى يستطيع اللحاق بي، وأتحدث معه لبعض الوقت، فهذا شيء يسعدني".

وعن أغرب شيء تفعله سهير، قالت أنها في بعض الأوقات تضحك خلال حضورها للعزاء، ليس لعدم احترامها للموقف، ولكن لأن هناك بعض الشخصيات التي تراها خلال العزاء، والتي تكون مضحكة بالنسبة إليها بسبب طريقة لبسها وحديثها، موضحة أن أكثر مرة لم تستطع فيها كتم الضحكة خلال العزاء، كان بسبب رؤيتها لشراب أحد المعزيين الذي كان مرسوما عليه كرة قدم.

ولدت سهير البابلي في 14 فبراير 1937 في مركز فارسكور بمحافظة دمياط، ولكنها نشأت في مدينة المنصورة المدينة الأصلية للعائلة، بمحافظة الدقهلية، كان والدها مُعلم رياضيات وناظر مدرسة المنصورة الثانوية العسكرية بنين، ووالدتها ربة منزل.

ظهرت على الفنانة سهير البابلي الموهبة في سن مبكرة، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، الأمر الذي كانت ترفضه والدتها على الرغم من تشجيع والدها والذي تنبأ منذ صغرها بأن تكون فنانة مشهورة لأنها كانت تجيد تقليد الممثلين. والفنانة لها رصيد مسرحي وسينمائي وتليفزيوني كبير.




قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك