من المقرر أن ينطلق فجر اليوم الجمعة، صاروخ لشركة "سبيس إكس" للفضاء يحمل مسبارا إسرائيليا غير مأهول بالبشر إلى القمر من كيب كانافيرال بولاية فلوريدا في أول مهمة لإسرائيل إلى القمر.
وإذا ما سارت الأمور وفقا حسبما مخططا لها ، ستهبط مركبة الفضاء التي يطلق عليها باللغة العبرية بريشيت (سفر التكوين) والتي طورتها سبيس آي إل وشركة صناعات الفضاء والطيران الإسرائيلية "آي أيه آي" على القمر في 11 أبريل المقبل.
وستحمل المركبة الفضائية، التي تقارب حجم غسالة ملابس، كبسولة زمنية مع مئات من الملفات الرقمية بما في ذلك الكتاب المقدس العبري(التوراة) في حجم عملة معدنية وتفاصيل عن سبيس آي إل، وهي منظمة غير هادفة للربح، ورموز وطنية إسرائيلية ومواد ثقافية ومواد تم جمعها من الجمهور على مدى سنوات.
وسوف تكون هذه أول مهمة للقمر من جانب بلد صغير وأول مهمة غير حكومية للقمر.
وقد تم جمع التمويل للمشروع البالغ تكلفته 100 مليون دولار بشكل كبير من خلال التبرعات الخاصة.
كما ستكون بيريشيت هي أصغر مركبة فضائية على الإطلاق تصل إلى القمر.
وإذا نجحت المهمة، فستصبح إسرائيل رابع دولة بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي والصين، يهبط لها مركبة فضائية على سطح القمر.
وستبدأ المركبة الفضائية في التقاط صور ومقاطع مصورة لموقع الهبوط بعد وصولها في أبريل.
وستتم مشاركة البيانات مع وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا)من أجل إجراء أبحاث عن كيفية تكوين القمر.