الرياض ترصد التغلغل الإسرائيلى فى إفريقيا - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 10:31 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الرياض ترصد التغلغل الإسرائيلى فى إفريقيا

ارشيفية
ارشيفية
الشروق
نشر في: الإثنين 22 يونيو 2015 - 11:37 ص | آخر تحديث: الإثنين 22 يونيو 2015 - 12:05 م
سفارتا المملكة فى تنزانيا وإثيوبيا ترصد المساعى الإسرائيلية لحصار العالم العربى فى القارة السمراء عبر مشروعات عسكرية واقتصادية وزراعية
«زيادة حجم التغلغل الإسرائيلى فى إفريقيا» هذا ما رصده عدد من الوثائق المسربة، والمرسلة من سفارات المملكة السعودية فى كل من العاصمة التنزانية دار السلام والعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إلى مقر وزارة الخارجية فى الرياض.
تشير إحدى الوثائق، إلى أن إسرائيل أدركت فى العقدين الأخيرين أن إفريقيا باتت تشكل إحدى أهم ساحات الصراع العربى الإسرائيلى، لما تمثله من عمق استراتيجى وأمنى وثقافى وحضارى للوطن العربى.
ومن هذا المنطلق تضيف الوثيقة، «عملت إسرائيل على التغلغل فى القارة وأقامت علاقات مع دولها بالتعاون مع دول الاستعمار القديم والحديث (فى إشارة إلى القوى الغربية الكبرى) بهدف تطويق الوطن العربى وعزله عن أفريقيا وبالتالى تحقيق أهدافها الأيديولوجية والسياسية والاستراتيجية».
وتابعت الوثيقة، إن هناك تقريرا تلقته السفارة السعودية فى دار السلام، رصد فيه، كيف عادت العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وتنزانيا، بعد أن قطعت الأخيرة علاقاتها البلوماسية مع تل أبيب عام 1973 تضامنا مع مصر فى حربها ضد الكيان الصهيونى.
إلا أنه ــ تضيف الوثيقة ــ نجحت إسرائيل فى استعادة العلاقات الدبلوماسية مع تنزانيا، وأعلنت الأخيرة عودة العلاقات فى عام 1995، وعلى إثر ذلك قامت إسرائيل، ولا تزال، بتزويد تنزانيا بمساعدات فنية وعسكرية ومخابراتية إضافة إلى تقديم المنح الدراسية وبشكل خاص للمسئولين الحكوميين. ومن ثم بدأت اتمام زيارات متبادلة على مستوى كبار المسئولين بين البلدين.
وفى السياق ذاته، وبجانب مساعدات فنية وعسكرية مخابراتية إسرائيلية كبيرة لأديس أبابا، تقوم تل أبيب بممارسة دور مشابه فى إثيوبيا، إلا أنه وفى الحالة الإثيوبية، كما توضح الوثيقة المرسلة من السفارة السعودية فى أديس أبابا، تركز إسرائيل بشكل واسع على القطاع الزراعى الإثيوبى.
وتوضح الوثيقة أن العقلية الإسرائيلية تدرك أن أكثر من 83% من سكان إثيوبيا يعيشون فى المناطق الريفية والزراعية، لذا كثفت تل أبيب برامجها التدريبية الزراعية بجانب نقل التكنولوجيا الإسرائيلية فى هذا المجال.
وفى وثيقة أخرى، ترصد السفارة السعودية، اطمئنان السفارة الإسرائيلية فى أديس أبابا لما تراه الأخيرة من إتمام لخطط العمل فى إثيوبيا على المدى القريب والبعيد، هذا بجانب توقع أن يكون هناك مشروع عسكرى واسع للتعاون بين البلدين إما على شكل إيفاد مستشارين عسكريين أو القيام بتدريبات عسكرية وعقد صفقات سلاح.
اقرأ ايضا:

 

 


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك