في الوسط الفني الكثير من قصص الحب بين الكثير من النجوم والنجمات، وأبرز هذة القصص المؤثرة لبليغ حمدي ووردة، فقد لحن بليغ العديد من الأغاني منها العيون السود، وخليك هنا، وحكايتي مع الزمان، واشتروني.
وعند دخول الغيرة بينهما، وقع الطلاق وأصيب بليغ بالاكتئاب، كما أصيبت وردة بعد الطلاق بانفجار الزائدة الدودية وكادت تفقد حياتها.
وتستعرض «الشروق» أبرز الرسائل التي أرسلها بليغ حمدي إلي وردة عن طريق الأغاني بعد انفصالهما.
أغنية"بودعك":
لم يتوقف حب بليغ لها رغم الفراق، فكتب أغنية "بودعك"، وطلب من وردة أثناء مكالمة تليفونية في فرنسا أن تغنيها، لكنها تردّدت بعض الشيء.
وبدأ في تلحين الأغنية، وكأنه يودع حبيبته للمرة الأخيرة، وقام بتسجيلها بصوته، حتى وصلت إلى وردة التي ظنت حينها أن بليغ يلومها ويعاتبها بكلمات هذه الأغنية، ولكن في النهاية غنتها وردة وأنتجها لها المنتج الموسيقي محسن جابر، ليرحل بليغ حمدي بعد ذلك في فرنسا، ويأتي إلى مصر ليدفن بها.
بودعك بصوت بليغ حمدي:
بودعك بصوت وردة الجزائرية:
أغنية "الحب اللي كان":
ورغم الطلاق، إلا أن مشاعر الحب والمودة ظلت مستمرة، وظل بليغ يحب وردة إلى آخر يوم في حياته، حتى أن ابن شقيقه قال إنه كان يردد اسمها قبل وفاته في 1993.
فكانت ميادة الحناوي مرسال الحب بين وردة وبليغ حمدي، فكتب بليغ كلمات هذة الأغنية عقب طلاقهما.
أغنية "الحب اللي كان" بصوت ميادة الحناوي
وقال وجدي الحكيم، إن الفنانة وردة ندمت على الانفصال عن بليغ، وقالت له: «تعاملي مع بليغ بعد انفصالنا خلاني ندمت على الانفصال، ولو كنت عرفت بليغ زي ما عرفته بعد الانفصال كانت الحياة استمرت بينا".