تلقت اللجنة الأولمبية الدولية دفعة قوية من خلال ارتفاع عدد المنافسات الرياضية التي جرى استئنافها بعد فترة طويلة من التوقف بفعل فيروس كورونا المستجد بجانب العودة الجزئية للجماهير مع تبقي أقل من عام واحد على انطلاق أولمبياد طوكيو التي تأجلت للعام المقبل بفعل الجائحة.
وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في رسالة إلى الحركة الأولمبية نشرت اليوم الثلاثاء "ليس فقط الرياضيين والمؤسسات الرياضية ولكن أيضا قطاع كبير من الجماهير متشوقين لعودة الرياضة كجزء متكامل من حياتنا".
وأضاف "الرياضة يتم اعتبارها على نطاق واسع الآن كعنصر أساسي في مكافحة الجائحة التي لازالت مستمرة في العديد من الدول، الرياضة أيضا أصبحت جزءا متكاملا من حلول تجاوز الأزمة المستمرة في بعض الدول".
وأوضح باخ أن الأسابيع الماضية أظهرت أنه من الممكن تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى دون وجود لقاح، لكن على الجانب الأخر فإن الاختبارات واللقاحات ليست "الحل السحري" الذي سيحل جميع مشاكلنا.
وأضاف "نحن لا نعرف بعد الأثر الكامل لأي لقاح محتمل ، ولكن هناك أسباب وجيهة للتفاؤل الحذر".
وأشار "علينا جميعا أن نضع في اعتبارنا الوقت اللازم لتوفير هذه الأدوات الجديدة عندما يتعلق الأمر بتنسيق الفعاليات الخاصة بنا، هذا يعني أنه بالنسبة للسيناريوهات العديدة المختلفة التي تخطط لها اللجنة الأولمبية الدولية ، فإننا أضفنا لها واحدا ، الاستغلال الكامل للاختبارات واللقاحات المحتملة".
ووضعت اللجنة الأولمبية الدولية سيناريوهات متعددة لإقامة الأولمبياد في العام المقبل، وتواصل العمل عن كثب مع السلطات الحكومية والجهات الأخرى مثل منظمة الصحة العالمية.
وأوضح باخ أن التطورات المشجعة في مجالات الاختبارات واللقاحات ستسهل من تنظيم الفعاليات الرياضية بشكل آمن.