نفت حكومة بوركينا فاسو حدوث محاولة انقلاب، وسط تقارير تفيد بسماع دوي إطلاق نار في ثكنات عسكرية اليوم الأحد، غداة تظاهرات خرجت لمطالبة الرئيس بالاستقالة.
ووفقا لوكالة "بلومبرج" فقد سمع دوي إطلاق نار في المطار العسكري في العاصمة واجادوجو، وكذلك في موقع للمدفعية في كايا، خامس أكبر مدينة في البلاد، وفي قاعدة سانجول لاميزانا والسجن العسكري.
واستخدمت قوات الأمن أمس الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين خرجوا في العاصمة لمطالبة الرئيس مارك كريستيان كابوري بالاستقالة، في ظل استمرار الهجمات التي يشنها جهاديون.
وأكد المتحدث باسم الحكومة ألكاسوم مايجا، في بيان، وقوع إطلاق نار حول منشآت عسكرية بعينها، إلا أنه نفى صحة تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن حدوث انقلاب.
وشدد البيان على أن الرئيس كابوري لا يزال يثق بالجيش.
وكان جرى اعتقال ثمانية جنود في وقت سابق من الشهر الجاري للاشتباه في تورطهم في محاولة انقلاب.
وقتل مسلحون ينتمون للقاعدة وداعش المئات من العسكريين والمدنيين العام الماضي في البلاد، ما أجبر أكثر من 5ر1 مليون شخص على النزوح. كما يستهدف المسلحون عمليات التنقيب عن الذهب، المصدر الرئيسي للدخل في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن كابوري يتولى السلطة منذ عام 2015، بعد الإطاحة بالرئيس بليز كومباوري، في انتفاضة شعبية، بعدما حكم لنحو 27 عاما.