سامي شرف: شاهد على أحداث تاريخية في مسيرة سياسية طويلة شهدت تقاربا مع عبد الناصر وخلافا مع السادات - بوابة الشروق
الأحد 5 مايو 2024 9:05 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سامي شرف: شاهد على أحداث تاريخية في مسيرة سياسية طويلة شهدت تقاربا مع عبد الناصر وخلافا مع السادات

جمال عبد الناصر وسامي شرف
جمال عبد الناصر وسامي شرف
محمد حسين:
نشر في: الإثنين 23 يناير 2023 - 9:04 م | آخر تحديث: الإثنين 23 يناير 2023 - 9:04 م

توفي سامي شرف، الوزير الأسبق لشؤون رئاسة الجمهورية، وسكرتير الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للمعلومات، مساء اليوم الاثنين، عن عمر ناهز 94 عاما، بأحد مستشفيات القاهرة، حيث كان يتلقى الرعاية الطبية على إثر أزمة مرضية.

كتب الإعلامي مصطفى بكري، في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الاثنين: «وفاة السيد سامي شرف في مستشفى وادي النيل، بعد فترة معاناة مع المرض استمرت لعدة أشهر، وغدا سيشيع جثمانه الطاهر.

ويعد شرف من بين أبرز رجال الحقبة التي تلت ثورة يوليو، بشهادته عن قرب على الأحداث البارزة في تلك اللحظة، مع قربه من دائرة صناعة القرار والسياسة المصرية لسنوات عدة، ونتعرض لذلك في التقرير التالي:

- ولد سامي شرف في حي مصر الجديدة بالقاهرة في أبريل عام 1929، وكان والده طبيبا للجراحة.

- والتحق شرف بعد إتمام الدراسة الثانوية، بالكلية الحربية، وتخرج فيها عام 1946، ليخدم ضابطا بسلاح المدفعية.

-وبعد قيام ثورة يوليو، كان شرف من بين الضباط المكلفين بتشكيل جهاز المخابرات العامة المصرية بمنتصف الخمسينيات.

- ومن الدائرة العسكرية لأعمال السياسة، كان تعيين سامي شرف، سكرتيرا للمعلومات للرئيس جمال عبد الناصر.

وشهد شرف على الأحداث التاريخية الهامة من موقعه بالرئاسة، والتي من أبرزها "العدوان الثلاثي" و"نكسة يونيو" وما تخللها من كواليس صياغة استراتيجيات وقرارات سياسية.

وبعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر طلب سامي شرف من الرئيس أنور السادات أن يتعقاد عن العمل؛ لكن السادات قابل طلبه بالرفض.

ولم يستمر الوفاق بينه وبين السادات، لذا كان شرف من بين من أطاح بهم السادات في ثورة التصحيح، وبقي في السجن حتى يونيو 1980 ثم تم نقله إلى سجن القصر العيني حتى 15 مايو 1981، حيث أفرج عنه هو وزملاؤه بدون أوامر.

وقال شرف عن ذلك: «وجدنا باب السجن مفتوحاً وقد اختفى الضباط والجنود، فرحنا نتشاور فيما بيننا وأخيرا قررنا الخروج، ووضعنا احتمالين، إما أن نتعرض للاغتيال أو نذهب إلى بيوتنا، وكان الاحتمال الثاني هو الصحيح، فذهبنا إلى بيوتنا». بحسب كتابه سنوات وأيام مع جمال عبد الناصر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك