تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، اليوم الإثنين، مركز الكلى وبعض المنشآت الطبية بجامعة المنصورة؛ للوقوف على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى.
واجتمع «عبدالغفّار»، خلال زيارته، مع الدكتور محمد القناوي رئيس جامعة المنصورة، والدكتور أشرف سويلم نائب رئيس جامعة المنصورة، وأعضاء مجلس إدارة الجامعة، ومديري المراكز الطبية؛ لبحث أي معوقات تواجههم.
واستقبله -خلال الزيارة- محمد القناوي رئيس الجامعة، وأشرف عبدالباسط نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، وزكي زيدان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم السابق، وأسامة عبدالفتاح موسى أمين عام الجامعة، وتم عقد اجتماع مع مديري المراكز الطبية والمستشفيات.
وقال «عبدالغفار»، إن جامعة المنصورة تعد صرحا طبيا ضخما لها أنشطة مختلفة وبرامج مميزة أتابعها عن كثب، وهي فخر كبير لمنظومة التعليم في جمهورية مصر العربية، وتحظى بقيادة رشيدة، برغم المشاكل التي تعرضت لها جامعة المنصورة، وكما عهدناها فهي «عاصمة الطب»، وهي ملجأ للباحثين والعلماء، ودعمها المتواصل في تبني أبنائها العلماء والمفكرين، ومنظومة تعليمية كبيرة، ومركز تنويري عظيم وحضاري، وبالرغم من وجود المغرضين الذين يساهمون في تشويه الجامعة، ولكن إدارة الجامعة وأعضائها يتصدون بكل حسم وحزم لهؤلاء.
وأضاف «عبدالغفار»، أن الأعلى للجامعات نجح في الحفاظ على كيان جامعة المنصورة، لأن هذا الكيان لا يستحق التشويه ولا تقبل بالمساس بسمعة جامعة المنصورة، ولو كان هناك سلبيات أو مخالفات فإدارة الجامعة تتصدى لها بكل حزم.
كان قد ترأس الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، اليوم الإثنين، مجلس جامعة المنصورة، بمشاركة الدكتور محمد القناوي رئيس الجامعة، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات.