الرئيس اللبناني: تداعيات انفجار مرفأ بيروت سترفع معدلات الفقر - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:31 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الرئيس اللبناني: تداعيات انفجار مرفأ بيروت سترفع معدلات الفقر

الرئيس اللبناني ميشال عون
الرئيس اللبناني ميشال عون
هدى أمين
نشر في: الأربعاء 23 سبتمبر 2020 - 7:53 م | آخر تحديث: الأربعاء 23 سبتمبر 2020 - 7:53 م

قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، إن بيروت اليوم تحاول النهوض من بين ركامها، وهي بتضامن كل اللبنانيين، ستلملم جراحها وتنهض كما سبق ونهضت مرارا عبر التاريخ.

ونقلًا عن وكالة الأنباء اللبنانية، أضاف في كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، مساء الأربعاء: «أن الانفجار- الزلزال الذي ضرب عاصمتنا، حفر عميقا في الوجدان اللبناني، فصور الضحايا وآلام الجرحى ودموع من فقد عزيزا لن تمحى أبدا».

وأشار إلى أن: «تداعيات انفجار مرفأ بيروت لن تطال فقط النشاط الاقتصادي، بل سترفع معدلات الفقر التي كانت 45% قبيل الانفجار وفق تقييم البنك الدولي، والذي قدر الخسارة الاقتصادية المتأتية عن الانفجار بحوالي 3.5 مليار دولار والأضرار المادية بحوالي 4.5 مليار دولار واحتياجات إعادة الاعمار الطارئة بحوالي ملياري دولار».

واردف: «بيروت أعلنت مدينة منكوبة، وتولى الجيش إدارة الإغاثة بالتعاون مع سائر الأجهزة والصليب الأحمر وجمعيات غير حكومية مرخصة ومتطوعين، فأجرى عمليات المسح لتحديد الأضرار وتقييم الاحتياجات، وتسلم المساعدات المحلية والدولية وتولى توزيعها، وكان الحرص على اعتماد أقصى معايير النزاهة والشفافية».

وذكر أن «المرحلة التالية هي لإعادة الإعمار، وتتولى غرفة الطوارئ المتقدمة السهر على ترميم الوحدات السكنية والتجارية المتضررة جزئياً»، مشيرًا إلى أن «المشكلة الكبرى هي في الأحياء والمرافق المدمرة كليا».

وأضاف: «في مسار التحقيق، كل لبنان يريد معرفة الحقيقة وتحقيق العدالة، وقد أحلنا ملف الانفجار إلى المجلس العدلي وهو أعلى هيئة قضائية جنائية في لبنان، وجرى تعيين محقق عدلي وهو يقوم بتحقيقاته وإجراءاته».

وتابع: «وفور حصول الانفجار طلبنا المساعدة التقنية الدولية في التحقيق لقدرة بعض الدول على تزويدنا بصور الأقمار الاصطناعية لحظة وقوع الانفجار ومعرفة مسار وقصة الباخرة المحملة بنيترات الأمونيوم منذ انطلاقها حتى وصولها الى مرفأ بيروت، وتحليل التربة والمواد وكل ما من شأنه أن يظهر ماذا حصل. وجاءت فرق من عدة دول للمساعدة التقنية بالتحقيق، وقامت بالأبحاث اللازمة، ولم نزل بانتظار معلوماتها عن لغز الباخرة كما عن صور الأقمار الاصطناعية لجلاء الغموض في هذا الجزء من التحقيق».

واختتم حديثه في هذا الصدد: «لبنان في أزمة غير مسبوقة، تراكمات انفجرت دفعة واحدة، ركود قاس بسبب الوضع الاقتصادي، أضيفت إليه أزمة كوفيد-19 وتداعياتها، وأخيرا جاءت كارثة انفجار المرفأ لتضربه في القلب، إنسانيا واقتصاديا ما جعل الوضع مأزوما إلى حد كبير، ويضاف إلى كل ذلك أزمة النزوح السوري المستمرة منذ عشر سنوات».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك