ترامب: فترة رئاستى لن يسودها تضارب فى مصالحى التجارية - بوابة الشروق
الإثنين 17 يونيو 2024 4:09 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ترامب: فترة رئاستى لن يسودها تضارب فى مصالحى التجارية

ترامب
ترامب

نشر في: الأربعاء 23 نوفمبر 2016 - 9:18 م | آخر تحديث: الأربعاء 23 نوفمبر 2016 - 9:18 م
- الرئيس الأمريكى المنتخب يتراجع عن مواقفه بشأن محاكمة كلينتون.. استخدام التعذيب.. واتفاق باريس للتغير المناخى

- الملياردير الجمهورى يدرس تعيين «بن كارسون» وزيرا للإسكان.. ومدير«سى آى إيه» السابق يرحب بالعمل مع الإدارة الجديدة
أكد الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، أمس، أن رئاسته لن يسودها تضارب فى مصالحه التجارية، لاسيما فى ظل تنامى إمبراطوريته العقارية، معلنا كذلك نيته ترشيح بن كارسون منافسه السابق خلال الانتخابات التمهيدية لحزب الجمهورى وزيرا للإسكان.

وقال ترامب فى مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إنه «نظريا، سأكون قادرا تماما على إدارة مصالحى وقيادة البلاد بشكل تام»، مضيفا «أود أن أفعل شيئا» من أجل الفصل بين هذين النشاطين بشكل واضح، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضح ترامب أنه قد يستطيع توقيع الشيكات عن شركته، لكنه أكد أنه سيضع «حدا تدريجيا» لذلك، مشيرا إلى أنه قد يترك هذه المهمة لثلاثة من أولاده.

وشدد الرئيس الأمريكى على أن ما يقوم به من أعمال لا يتعارض مع القانون، حيث يستفيد من تشريع أمريكى يتميز بليونة كبيرة، ويتيح للرئيس ونائبه التوفيق بين ولايتيهما وأعمالهما الاقتصادية.

وردا على سؤال إن كان سينفذ التهديد الذى وجهه مباشرة إلى هيلارى كلينتون أثناء مناظرتهما الثانية بتعيين نائب عام خاص للتحقيق بشأن قضية بريدها الالكترونى، أكد ترامب أن ملاحقة الزوجين بيل وهيلارى كلينتون «ستثير انقساما هائلا فى البلاد».

إلى ذلك، أعلن ترامب أنه غير رأيه حول استخدام التعذيب الذى كان قد وعد خلال حملته الانتخابية باللجوء إليه. قائلا إن «التعذيب لن يحدث فارقا كبيرا، على عكس ما يعتقد أناس كثيرون».

وشرح الملياردير أنه غير موقفه حيال التعذيب خلال عمليات الاستجواب، بما فى ذلك اللجوء إلى تقنية الإيهام بالغرق، بعد أن تحدث إلى الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس الذى يعتزم ترامب «بجدية» تسميته على رأس البنتاجون، الذى قال له «لم أجد يوما أن ذلك ينفع» فى إشارة إلى وسائل التعذيب.

كما أبدى الرئيس الامريكى المنتخب «انفتاحا» فى شأن اتفاق باريس حول التغير المناخى، وذلك بعدما وعد طوال حملته الانتخابية بإلغائه.

وأعلن ترامب أيضا أنه يود أن «يكون من يتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين»، مؤكدا «سيكون هذا إنجازا عظيما»، بعدما كان اقترح خلافا للموقف الأمريكى التقليدى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مثيرا غضب الفلسطينيين.

وأكد ترامب أن صهره جاريد كوشنر زوج ابنته ايفانكا، يمكن ان يضطلع بدور فى مفاوضات سلام محتملة.

فى سياق متصل، أعلن ترامب أنه «يدرس بجدية» تسمية بن كارسون، منافسه السابق فى الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهورى، وزيرا للإسكان.

وفى تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، كتب ترامب «أفكر جديا (بتسمية) بن كارسون على رأس (وزارة الإسكان والتنمية الحضرية) . أنا أعرفه جيدا، هو شخص يملك مواهب كبيرة ويحب الناس».

من جهته، قال الجنرال الأمريكى المتقاعد ديفيد بتريوس، فى مقابلة مع المحطة الإذاعية الرابعة فى هيئة الإذاعة البريطانية (بى.بى.سى) اليوم، إنه سيقبل العمل فى إدارة الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب إذا طلب منه ذلك.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قالت إن بتريوس ــ الذى استقال من منصبه كمدير لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سى آى إيه» عام 2012 بعد كشف علاقة له خارج إطار الزواج ــ ضمن المرشحين لمنصب وزير الدفاع.

فى سياق آخر، أكد مصدر مقرب من مجموعة تضم عددا من المتخصصين بعلوم الكمبيوتر أنه بعد دراسة متأنية لنتائج الانتخابات الرئاسية وجهت المجموعة نصيحة للمرشحة الديمقراطية الخاسرة، هيلارى كلينتون، دعوها فيها إلى طلب إعادة إحصاء أصوات الناخبين فى ثلاث ولايات نتيجة العثور على قرائن تدل على تلاعب أو قرصنة لها.

وقال المصدر، الذى تحدث لشبكة «سى إن إن» الاخبارية الأمريكية إن المتخصصين عثروا على أدلة تشير إلى «تلاعب أو قرصنة» فى نتائج ولايات ويسكونسن وميشيجن وبنسلفانيا، وقد قدموا نتائج التحقيقات إلى كبار مساعدى كلينتون فى اجتماع عقدوه معهم الخميس الماضى.

وتمثل الولايات الثلاث فى المجمع الانتخابى بواقع 10 أصوات لويسكونسون و16 صوتا لميشيجن و20 صوتا لبنسلفانيا، ما يجعل أى تغيير بحساب الأصوات فيها (46 صوت إجمالا) ذا تأثير كبير على نتيجة الانتخابات.

وقال الكس هالدرمن، مدير مركز جامعة ميتشيجن لعلوم أمن الكمبيوتر إنهم «عثروا على أدلة تشير إلى أن نتائج التصويت لكلينتون بشكل عام كانت فى الولايات التى تعتمد التصويت الإلكترونى أدنى منها فى الولايات التى تعتمد التصويت بالأوراق بنسب تصل إلى 7%»، مرجحين أن «يكون الأمر ناجم عن عملية قرصنة».

وكانت الكثير من التحذيرات قد صدرت قبل أسابيع محذرة من إمكانية تعرض النظام الانتخابى الأمريكى لعمليات قرصنة، واتهمت إدارة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، روسيا مباشرة بمحاولة اختراق بيانات الناخبين، غير أن الخبراء فى العملية الانتخابية أكدوا آنذاك استحالة حصول قرصنة تؤثر على النتائج.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك