خسر حزب بهاراتيا جاناتا الهندي الحاكم في الانتخابات بولاية جهارخاند بشرق الهند أمام تحالف بين أحزاب إقليمية وحزب المعارضة الرئيسي حزب المؤتمر الوطني.
وخسر حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي في ولاية جهارخاند التي يسيطر عليها منذ عام 2014 وهو ما يعد نكسة لسياسات رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وهذه هي ثاني انتخابات في الولايات يخسرها حزب بهاراتيا جاناتا منذ العودة إلى السلطة بأغلبية كبيرة في أيار/مايو الماضي.
وأفادت لجنة الانتخابات بتقدم التحالف بين حزب جهارخاند موكتي مورشا الإقليمي والمؤتمر الوطني وراشتريا جاناتا دال في الانتخابات بحصوله على 47 مقعدا مقابل 25مقعدا لحزب بهاراتيا جاناتا.
ويحتل الأغلبية في الانتخابات من يفوز بـ41 صوتا فأكثر من بين مقاعد المجلس التي يبلغ عددها 81 مقعدا.
يذكر أنه تم إجراء ثلاث من بين خمس جولات تصويت في جهارخاند في الوقت الذي تشهد فيه البلاد مظاهرات للاحتجاج على قانون الجنسية الجديد الذي طرحته حكومة مودي.
وقال المتحدث باسم الحزب الحاكم جوبا كريشنا اجاروال" من الخطأ النظر لنتائج جهارخاند على أنها استفتاء على قانون الجنسية. التنافس في انتخابات مجالس الولايات يكون على أساس القضايا المحلية".
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن راهول فيرما، الباحث في مركز أبحاث السياسة بدلهي والذي كتب كتابا عن الأيديولوجية في السياسة الهندية قوله "يمكن بدء قصة ضد قوة حزب بهاراتيا جاناتا وصحة الحكومة وشعبية مودي".
وتابع "كل انتخابات يخسر فيها حزب بهاراتيا جاناتا تمنح بعض الراحة لمنافسيه السياسيين. الفوز في ولاية غنية بالمعادن مثل جهارخاند. تماما مثل الفوز في ولاية ماهاراشترا الغنية، سيزيد من الموارد النفسية والنقدية لأحزاب المعارضة لخوض الانتخابات".