التوعية بخطورة الزواج المبكر فى حملة لإعلام غرب الإسكندرية بعنوان «ثروتك فى صحة أسرتك» - بوابة الشروق
الجمعة 17 مايو 2024 10:13 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

التوعية بخطورة الزواج المبكر فى حملة لإعلام غرب الإسكندرية بعنوان «ثروتك فى صحة أسرتك»

ارشيفية
ارشيفية
الإسكندرية: هدى الساعاتى
نشر في: الأربعاء 24 فبراير 2016 - 11:34 ص | آخر تحديث: الأربعاء 24 فبراير 2016 - 11:34 ص

نظم مركز إعلام غرب الإسكندرية، أمس الثلاثاء، حملة «ثروتك في صحة أسرتك»، للتوعية بخطورة الزواج المبكر، وتقديم نصائح وخدمات عن الصحة الإنجابية وأهمية تنظيم الأسرة على صحة الأم والطفل، بالإضافة إلى التعريف بأهمية التغذية للفتيات خلال فترة المراهقة حتى يكن قادرات على الزواج والحمل والإنجاب.

وعلى هامش الندوة، قالت الدكتور آمال خطاب مدير إدارة التثقيف الصحي بمنطقة غرب الطبية، إن فترة المراهقة تحتاج إلى تغذية متوازنة تساند النمو السريع لجسم الفتاة، وتلبي متطلبات النمو الجسدي".

وأضافت خطاب، أن تناول الغذاء الصحي المتكامل الذي يحتوي على المواد البروتينية والنشوية والدهنية والسكريات والفيتامينات، يساهم في امداد الجسم بالطاقة والنمو وتكوين الخلايا وتعويض الفاقد منها والوقاية من الأمراض".

وعن أسباب الزواج المبكر، أرجعت مدير التثقيف الصحي بمنطقة غرب أسبابه إلى، استمرار العلاقات بين العائلات والخوف على البنت من الانحراف، وأيضا القلق من العنوسة وأحيانًا يكون نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة للأسرة.

كما عرضت أهم المشكلات التي تترتب على الزواج المبكر، ومنها مشكلات نفسية للفتاة، فهي تشعر بحرمانها من أن تعيش المراحل الطبيعية في حياتها وتتحمل مسئولية لا تقدر عليها، فتصاب بالكثير من الأمراض النفسية، وخاصة الاكتئاب.

لافتتة إلى وجود مشكلات صحية أخرى ناجمة عن العلاقات الزوجية الخاطئة، أو الحمل المبكر الذي يتسبب في الاجهاض المتكرر، أو موت الجنين داخل الرحم، وولادة أطفال مبتسرين، وأيضا إصابة الأم بالأنيميا وتشوه عظام الحوض.

وأضافت الدكتور آمال خطاب، أن الزواج المبكر يتسبب في مشكلات اجتماعية نتيجة عدم خبرة الفتاة في تربية الأطفال، وعدم قدرتها على تلبية متطلبات الأسرة والزوج، ما يتسبب في انتشار الطلاق وزيادة نسبة المراة المعيلة وأطفال الشوارع، بالإضافة إلى ظهور مشكلات قانونية مثل لجوء الأسرة إلى الزواج العرفي، لأن القانون لا يسمح بزواج الفتاة أقل من 18 عامًا ما يؤدي إلى اهدار حقوقها وحقوق أبنائها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك