قال اللواء محمد نجم، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن «الشرطة شهدت ما بعد ثورة الـ25 من يناير 2011، إعادة تطوير وتغيير في عقيدتها بأن تكون في خدمة الشعب"، مشيرًا إلى أنها «تحولت من وظيفة إلى أداء رسالة»، وفقًا لتعبيره.
وأضاف أثناء مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء السبت، أنه «تم إعادة النظر وتغيير عقيدتها وإمدادها بكافة وسائل التكنولوجيا والتدريب لمواجهة الإرهاب والجريمة والمحافظة على المكاسب والتنمية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي».
وأشار إلى أن المرحلة الحالية تشهد تنسيقًا كاملًا بين القوات المسلحة والشرطة لفرض الأمن ومقاومة الإرهاب على مستوى عال ونشر الاستقرار، مشيدًا بالضربات الاستباقية للجهاز بالهجوم على الإرهاب قبل محاولة الإخلال في الدولة.
وذكر أن «معركة الإسماعيلية» تجسيد لتضحيات الشرطة على مدى التاريخ، متابعًا: «الشرطة تقدم شهداء جدد ليضافوا إلى سجل شهداء الوطن، رسالة حقيقية تدعو إلى الفخر باستعادة الشرطة لقواتها وقدرتها على استعادة الأمن في ربوع الوطن».