قررت نيابة أمن الدولة العليا، إلغاء التدابير الاحترازية المفروضة على الناشط السياسي شريف الروبي وإخلاء سبيله بضمان محل الإقامة، في اتهامه بالقضية رقم 621 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا.
وكانت محكمة الجنايات قد قررت في وقت سابق إخلاء سبيل المتهم بتدابير احترازية، ممثلة في الحضور لمقر الشرطة.
وتعد التدابير عقوبة بديلة للحبس الاحتياطي، إذ أجاز القانون المصري وفق المادة 201 من قانون الإجراءات الجنائية للسلطات المختصة بأن تصدر بدلاً من الحبس الاحتياطي أمرا بأحد التدابير الثلاثة وهي: «إلزام المتهم بعدم مبارحة مسكنه أو موطنه، أو أن يقدم نفسه لمقر الشرطة في أوقات محددة، أو حظر ارتياد المتهم أماكن محددة»، كما أجاز القانون ذاته حبس المتهم فى حال مخالفة الالتزامات التي يفرضها التدبير.
وتدور وقائع القضية محل الاتهام في الانضمام لجماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وتضم هذه القضية عدد من النشطاء، أبرزهم: شادي الغزالي حرب، وأمل فتحي، وشادي الغزالي حرب، ومراسل البرنامج التلفزيوني أبلة فاهيتا شادي أبوزيد، والمحامي أحمد صبري أبوعلم.