حنفي جبالي: المنظومة العالمية عاجزة عن إنهاء أطول احتلال في العصر الحديث - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 7:55 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حنفي جبالي: المنظومة العالمية عاجزة عن إنهاء أطول احتلال في العصر الحديث

أحمد عويس:
نشر في: الإثنين 25 مارس 2024 - 10:55 ص | آخر تحديث: الإثنين 25 مارس 2024 - 10:55 ص
شارك المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على رأس وفد برلماني مصري في أعمال الجمعية الـ148 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات ذات الصلة بها، والمُنعقدة في جنيف، حيث ألقى كلمة بشأن موضوع "الدبلوماسية البرلمانية: بناء الجسور من أجل السلام والتفاهم".

استهل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب كلمته باستعراض الأزمات العالمية ما بين تفشي لظاهرة الإرهاب وظاهرة تغير المُناخ والتي وصلت لمستويات عالية من الإلحاح وبؤر الصراعات الجيوسياسية والتي سجلت تفاقماً حاداً، فضلاً عن تنامي خطابات التطرف والكراهية والإقصاء بشكل يُهدد التعايش المشترك، مؤكداً أن البشرية تقف جمعاء أمام منعطف شديد الخطورة لن يكون أحد في مأمن من تداعياته الوخيمة.

وخلال الكلمة، أكد رئيس مجلس النواب أن مصداقية المنظومة العالمية أضحت على المحك بالنظر إلى عجزها التام عن إنهاء أطول احتلال في العصر الحديث، وهو الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، موضحا أن الشعب الفلسطيني يتعرض حالياً لجريمة مُكتملة الأركان وانتهاكات جسيمة تستهدف إبادته وتهجيره قسرياً خارج أراضيه وتصفية قضيته العادلة، وأن المجتمع الدولي يتحمل مسئوليته الكاملة إزاء تلك المأساة التاريخية.

وأشار إلى أن الدبلوماسية البرلمانية بما تحوزه من أعلى درجات السلطة والسيادة يمكن أن تؤدي دوراً فاعلاً في خلق مساحات حقيقية وجادة للحوار والتقريب بين جميع الشعوب، كما أكد أن الدولة المصرية لم تأل جهداً في تعزيز التعايش والحوار باعتباره السبيل الوحيد لتعزيز السلم العالمي، وإنقاذ العالم من براثن هذه الأخطار والتحديات المُحدقة بنا جميعاً، فأرست مقاربة شاملة استهدفت المساهمة البناءة في الجهد العالمي لنشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر.

واختتم رئيس النواب كلمته، بتوجيه نداء مُلح لبرلمانات العالم من أجل بلورة رؤية برلمانية عالمية تكون جسراً للتفاهم والحوار وآلية فعالة لتشخيص دقيق لمُعضلات وأزمات عالمنا بما يكفل وضع حلول ناجزة لها.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك