نصرالله يدعو إلى وضع خطة لبنانية فلسطينية لمواجهة خطر التوطين - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 8:11 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نصرالله يدعو إلى وضع خطة لبنانية فلسطينية لمواجهة خطر التوطين

(د ب أ)
نشر في: السبت 25 مايو 2019 - 8:33 م | آخر تحديث: السبت 25 مايو 2019 - 8:33 م

حذّر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله اليوم السبت من خطر التوطين الآتي للفلسطينيين في لبنان، داعياً إلى وضع خطة مشتركة لبنانية فلسطينية لمواجهة خطر التوطين.

جاءت تصريحات نصرالله في كلمة له اليوم بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، الذي يحتفل به لبنان في 25 آيار/مايو من كل عام .

وقال نصرالله: "هناك أرضية مشتركة على المستوى الوطني اللبناني، حيث يجمع اللبنانيون على رفض التوطين، وهناك أرضية مشتركة مع الأخوة الفلسطينيين على رفض التوطين والحق في العودة".

وفيما يتعلق بترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، أشار نصرالله إلى وجود نقاط قوة مشتركة بين المسؤوليين اللبنانيين، والمقاومة تدعم موقف الدولة وتقف خلفها، وكل اللبنانيين يراهنون ويثقون بتمسك الرؤساء بكامل الحدود في الأرض والمياه والثروات الطبيعية ويتطلعون إلى ثباتهم وتحملهم مسؤوليتهم التاريخية في هذا الملف.

وأكّد الأمين العام لحزب الله التمسك "بمزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر".

وفي ملف النازحين السوريين، قال نصرالله إن " الكل في لبنان يجمع على ضرورة إعادة النازحين إلى بلادهم، لكننا نختلف حول الوسيلة أو الأسلوب، مشيراً إلى وجود إصرار أمريكي غربي خليجي على عدم عودتهم إلى بلادهم قبل الانتخابات الرئاسية السورية المقبلة".

وأعلن نصرالله أن الرئيس السوري بشار الأسد أكد أنه "مع عودة الجميع إلى سورية وحاضر لتقديم كل التسهيلات، لكن المانع سياسي وهل يجب أن تخضع الدولة اللبنانية لهذا المانع السياسي فقط لأن أمريكا والغرب وبعض دول الخليج تريد ذلك؟"

ورأى نصرالله أن " التحول الذي حصل بعد العام 2000 وتكرس بعد انتصار 2006، يجعل إسرائيل تقول إن حزب الله تهديد استراتيجي أو تهديد مركزي، وما يسميه العدو تهديد نحن نسميه قوة دفاع أو قوة ردع أو حماية أو مواجهة".

وأضاف نصر الله " لو لم يكن هناك مقاومة أو تحرير في العام 2000 كان ترامب ليهب جنوب لبنان أو أجزاء منه لإسرائيل كما فعل في القدس والجولان ".

وأعلن نصر الله أنه "لم يعد يُنظر إلى لبنان على أنه الحلقة الأضعف في الصراع العربي الإسرائيلي، واليوم ينظر إليه على أنه في موقع كبير للقوة".

وفيما يتعلق بفلسطين وصفقة القرن والتطورات في المنطقة قال نصرالله "كلنا سمعنا مسؤولين أمريكيين عند البدء في إطلاق صفقة القرن، والخطوة الأولى أعلن عنها بالنسبة إلى المؤتمر الاقتصادي في البحرين، وهناك خطوات ستتلاحق، وجميعا معنيون في تحمل المسؤولية التاريخية في مواجهة هذه الصفقة التي تهدف إلى القضاء على القضية الفلسطينية".

ونوه بالموقف الفلسطيني "الجامع والصارم من قبل كل الفلسطنيين الرافض لهذا المؤتمر وعدم المشاركة فيه ودعوتهم إلى مقاطعته، وهذا هو الموقف الحقيقي".

وأشاد نصر الله " بموقف علماء البحرين وشعب البحرين والقوى السياسية في البحرين التي عبرت عن رفضها لأن يكون البحرين هو الأرض التي تحتضن الخطوة الأولى في صفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية".

وفيما يخص الشأن الداخلي للبنان، أعلن نصرالله أن "حزب الله" التزم بأنه سيكون جزءاً من عملية مكافحة الفساد خلال مرحلة الانتخابات النيابية، مشيراً إلى أن "هذا الأمر يحتاج إلى وقت وصبر وأدوات وتشكيل ملفات، ولكل معركة لها معلوماتها ووسائلها المختلفة" مشيراً إلى أن هذه المعركة " أصعب من معركة تحرير الجنوب".

يذكر أن القوات الإسرائيلية كانت قد انسحبت من المناطق التي كانت تحتلها في جنوب لبنان في 25 آيار/مايو عام 2000، بعد احتلال دام 22 عاماً باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك