انتخابات الرئاسة.. المصريين الأحرار يؤيد السيسي: سنظل معك.. والحزب لن يصمت على التجاوزات - بوابة الشروق
الإثنين 13 مايو 2024 3:44 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

انتخابات الرئاسة.. المصريين الأحرار يؤيد السيسي: سنظل معك.. والحزب لن يصمت على التجاوزات

محمد شعبان
نشر في: الجمعة 25 أغسطس 2023 - 8:18 م | آخر تحديث: الجمعة 25 أغسطس 2023 - 8:18 م

قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن إعلان الحزب مطلع يوليو الماضي عن تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية جديدة؛ لم يقتصر على التصريح بموقف الحزب دعم وحسب بل اختير مرشحا للحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ودعا خلال مداخلة متلفزة لبرنامج «حقائق وأسرار» مع الإعلامي مصطفى بكري، المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الجمعة، الرئيس إلى استكمل مسيرة البناء والتنمية، قائلا: «نحن نقف مع الرئيس ونقول له: كمل مشوارك.. إحنا معاك وهنفضل معاك»، مشيرا إلى استناد الحزب بشأن موقفه من إعلان تأييد الرئيس للاستحقاق الدستوري المقبل؛ إلى نجاح القيادة السياسية على الصعيدين الاقتصادي والسياسي.

واستشهد ممثلا ببعض الإنجازات الاقتصادية، أبرزها نجاح القيادة السياسية في زيادة الإنتاج من محصول القمح إلى 4.5 ملايين طن سنويا؛ نتيجة التوسعات بالرقعة المنزرعة بالأراضي الصحراوية ومشروعات الصوب الزراعية وإنشاء الصوامع، معقبا: «مصر عندما كانت تابعة لإحدى الدول وتتلقى الأوامر من الخارج؛ منعت زراعة القمح في مصر»، في إشارة إلى فترة حكم جماعة الإخوان.

كما أشار إلى نجاح الدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي ببناء محطات الكهرباء وحل أزمة الكهرباء بالكامل التي عانى منها المصريون على مدار عقود طويلة، معقبا: «إذا أردنا أن نتحدث عن الإنجازات سنحتاج وقتا طويلا جدا»، مؤكدا أن الأزمة الاقتصادية الراهنة ليست مقتصرة على مصر ولكنها بشتى بقاع العالم.

ولفت إلى تعرض الدولة والمؤسسات الوطنية إلى أكبر حملة مدبرة في تاريخ البلاد عبر وسائل التواصل الاجتماعي ممن اسمهاهم «أهل الشر»؛ بهدف مهاجمة المؤسسات وتشويه إنجازات القيادة السياسية وتفتيت الوحدة الوطنية وخلق النزاعات في محاولة إلى تفتيت وصال أبناء الشعب المصري.

وأضاف أن قرار انضمام مصر إلى تحالف «البريكس» يعكس قدرة الدولة على تحقيق النمو الاقتصادي، موضحا أن معايير اختيار مصر استندت إلى مؤشرات أبرزها النمو الاقتصادي والاستقرار السياسي والموقع الاستراتيجي.

وأعلن عن رفض الحزب القاطع لما أطلق عليه «محاولات التطاول» من المرشحين المحتملين إزاء القيادة السياسية، قائلا: «بعد قبول أوراق ترشح الرئيس؛ الحزب لن يصمت على أي تطاول وسنحضر الملفات ونحن له بالمرصاد».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك