أحد معدي دراسة الانهيار المحتمل لسد النهضة: أي مشكلة لها تأثير مدمر على السودان - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 7:35 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أحد معدي دراسة الانهيار المحتمل لسد النهضة: أي مشكلة لها تأثير مدمر على السودان

هديل هلال
نشر في: السبت 25 سبتمبر 2021 - 9:08 م | آخر تحديث: السبت 25 سبتمبر 2021 - 9:08 م

قال الدكتور عمرو فوزي، أحد المشاركين في دراسة سد النهضة الإثيوبي من قطاع حماية النيل في وزارة الري، إن أي مشكلة في سد النهضة لها تأثير مدمر على السودان أكثر من مصر، منوهًا إلى أن المناطق على النيل الأزرق حتى الخرطوم ستتعرض لمشكلة كبيرة بسبب الانحدار الكبير.

وأضاف فوزي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أن نتائج العديد من الدراسات في جامعة القاهرة والمعهد القومي لبحوث المياه مماثلة لنتائج الدراسة التي أجرتها الوزارة، موضحًا أن تلك الدراسات تُعرض في المؤتمرات العلمية الكبيرة.

وأشار إلى أن تلك الدراسات تساعد متخذي القرار في الدول الثلاث على اتخاذ الخيار السياسي أو الاستراتيجي والتحرك على أساسه، لافتًا إلى أن الفنيين معنيون برصد الوضع الفني وطرح الحلول حال حدوث مشكلة جزئية.

ولفت المشارك في دراسة السد الإثيوبي، إلى أن سد النهضة يعاني من مشكلات بدليل تخفيض عدد التوربينات من 16 إلى 13، مشددًا على أهمية تداول البيانات والمعلومات الخاصة بالمشروعات الكبرى التي ترتبط بأكثر من دولة.

وحذرت دراسة علمية حديثة نشرت تفاصيلها "الشروق"، من مخاطر انهيار سد النهضة الإثيوبي، على دولتي المصب: مصر والسودان؛ بعدما رصدت وجود هبوط في موقع المشروع وسط شكوك تتعلق بأمان السد.

وحللت الدراسة- التي أعدها فريق بحثي يضم: وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبد العاطي، وأستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة تشامبان بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور عمرو فوزي بقطاع حماية النيل في وزارة الري إلى جانب 4 باحثين بجامعات وهيئات دولية- نحو 109 مشاهد رأسية من ديسمبر 2016 إلى يوليو 2021، باستخدام تقنية الأشعة الرادارية. وتشير السلسلة الزمنية الناتجة عن التحليل بوضوح إلى "إزاحة مختلفة الاتجاهات في أقسام مختلفة من السد الخرساني (الرئيسي) وكذلك السد الركامي (السرج أو السد المساعد)".

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك