ناقش الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، مع وكيل الوزارة استعدادات مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني، لاستقبال العام الدراسي الجديد 2024/2023، والذي من المقرر أن ينطلق 30 سبتمبر الجاري في أكثر من 1300 مدرسة بمختلف مراحل التعليم من الروضة حتى الثانوي العام والفني؛ لاستقبال ما يزيد عن 845 ألف طالب وطالبة على مستوى مدارس المحافظة، بواقع (504 آلاف و495 تلميذا وتلميذة في 695 مدرسة ابتدائي، و206 آلاف و612 طالبا وطالبة في 453 مدرسة إعدادي، و50 ألفا في 91 مدرسة ثانوي عام، و51 ألفا و507 طلاب في 32 مدرسة للتعليم الفني الصناعي، و12 ألفا في 6 مدارس للتعليم الزراعي، و23 ألفا و157 طالبا في17 مدرسة للتعليم التجاري.
وشدد المحافظ، على استمرار تفعيل الإجراءات الاحترازية والانتهاء من إعداد الجداول وتوزيع الأدوار والمهام الإشرافية، وتنفيذ خطة متابعة ميدانية لجميع المدارس، من خلال توجيه فرق عمل من الإدارات المعنية بالمحافظة والوحدات المحلية؛ لمتابعة سير العملية التعليمية، وإعداد تقارير بملاحظات ونتائج الزيارات للعمل على تلافيها وتوفير الحلول لها، وخطة المتابعة الميدانية التي تنفذها المديرية والتي تتضمن تسيير أوتوبيسات؛ للمرور على المدارس.
ويكون ذلك بمشاركة موجهي المواد وأعضاء التوجيه المالي والإداري؛ لمتابعة المدارس من جميع النواحي وتذليل أي صعوبات قد تواجه سير الدراسة، مع التأكيد على نظافة المدارس ودورات المياه؛ حفاظا على صحة الطلاب والإشراف اليومي، ومتابعة عملية تسليم الكتب.
ومن جانبه، أوضح وكيل الوزارة محمد عبدالتواب، أن المديرية أتمت استعداداتها لاستقبال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الجديد.
وكشف عن عقده سلسلة اجتماعات مع مديري ووكلاء إدارات التعليم ومديري المدارس وموجهي المواد الدراسية والأنشطة التربوية بمختلف الإدارات التعليمية، بحضور الدكتور هاني رجائي وكيل المديرية، ومحمد رمضان مدير عام التعليم العام وعمر سيد مدير عام الشئون المالية والإدارية، والمهندس كامل أبو طالب مدير عام التعليم الفني؛ لمراجعة الإجراءات الإدارية والفنية الخاصة بالاستعداد للعام الدراسي، والتأكيد على تضافر الجهود وتكاتف وتعاون جميع أطراف المنظومة التعليمية والتنسيق مع الجهات المعنية من مجالس الأمناء والوحدات المحلية ومديرية الصحة؛ لتوفير بيئة تعليمية جاذبة متميزة، وتحقيق الانضباط وتوفير الأمن والسلامة لأبنائنا الطلاب.
وأشار وكيل الوزارة، إلى استمرار المتابعات الميدانية للقيادات والموجهين بالإدارات، وتكثيف الزيارات للمدارس للتأكد من انضباط العملية التعليمية، مع التأكيد على تفعيل مجموعات الدعم المدرسي بمختلف المدارس وتجهيز القاعات الدراسية مع تعظيم دور المنصات والقنوات التعليمية وخاصة قنوات مدرستنا (1 و2 و3) لإثراء العملية التعليمية.
وأكد ضرورة الالتزام بتخصيص فترة مشاهدة لكل مادة دراسية؛ لعرض المادة التعليمية وإتاحة المادة العلمية وجداول مواعيد إذاعة المحتوى التعليمي على تلك القنوات.
وأوضح أهمية وضرورة حضور مديري المدارس قبل بداية اليوم الدراسي، والمرور على مباني المدرسة؛ للتأكد من سلامتها ونظافتها قبل بدء الطابور وعدم مغادرة المدرسة إلا بعد التأكد من خروج جميع التلاميذ والطلاب والعاملين، ووضع خطة محكمة للإشراف اليومي تتوزع فيها المهام والتكليفات على العاملين بالمدرسة، وتنظيم عملية دخول وخروج التلاميذ وأثناء تواجدهم في فناء المدرسة أثناء الفسحة؛ حفاظا على سلامة أبنائنا وبناتنا الطلاب، وتفعيل الإجراءات الوقائية وكيفية التعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتخزين التغذية بصورة جيدة من خلال أسس ومعايير الجودة التي تضمن سلامة الوجبات.
وشدد على الالتزام بالكتب الدورية والقرارات الوزارية المنظمة للعملية التعليمية، والالتزام بالقرارات الوزارية المنظمة لمشروع رأس المال ومشاركة الطلاب في التدريب؛ لتحقيق أكبر استفادة من المشروعات، خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بقطاع التعليم الفني، وتسعى إلى تطويره بتطبيق نظام الجدارات، والذي يؤهل لتخريج طالب فني مدرب مؤهل لسوق العمل باعتباره قاطرة التقدم.