حذر محمد عبد الفتاح إدريس رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية من المشاركة في تظاهرات 28 نوفمبر التي دعت إليها ما وصفها بـ"الجبهة القطبية"، وبعض أنصار "الإخوان، بحسب قوله.
وقال إدريس في تصريحات علي الموقع الناطق باسم الدعوة السلفية، وذلك في أول ظهور له منذ 30 يونيو إن المشاركة في مثل هذه الفعاليات لا يجلب على البلاد والعباد إلا المفاسد التي تعود بالضرر على الجميع، مؤكدا أن الدعوة حريصة على مصلحة مصر ووضحت موقفها الرافض لهذه التظاهرات.
كما أعلنت الدعوة عن عقد مؤتمر صحفى بعد غدٍ بالإسكندرية، لتوضيح موقف الدعوة من مظاهرات 28 نوفمبر، وقضية العنف، والمخاطر التى تواجه البلاد.
وأضافت الدعوة ،فى بيان لها الثلاثاء، أن المؤتمر سيشارك فيه الشيخ محمد عبد الفتاح أبو إدريس رئيس الدعوة السلفية، والشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة، وعبد المنعم الشحات المتحدث الرسمى باسم الدعوة.
ومن جانب آخر، قال الدكتور شعبان عبدالعليم عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، إن الحزب قرر تأجيل اجتماع المجلس الرئاسي الذي كان سيعقد اليوم، نظرًا لإنشغال قيادات الحزب في المؤتمرات التي تعقد في بعض المحافظات لمحاربة تظاهرات 28 نوفمبر وضمن "حملة مصرنا بلا عنف".
وأكد عبدالعليم في تصريحات لـ"الشروق" أن الحزب سيعقد اجتماعه الرئاسي الثلاثاء المقبل وسيتم مناقشة آخر مستجدات الانتخابات البرلمانية، ومتابعة المجمعات الانتخابية في المحافظات، كما سيتم مناقشة دعوات بعض الأحزاب السياسية التي تنادي بتأجيل الانتخابات من عدمه.
وفي سياق متصل، أعلن الحزب عن عقد مؤتمر صحفى غدًا لتوضيح موقفه من مظاهرات 28 نوفمبر، وقضية العنف والمخاطر التى تواجه البلاد، وذلك بأحد الفنادق بوسط القاهرة.
وأضاف الحزب فى بيان له اليوم أن المؤتمر يشارك فيه كل من يونس مخيون رئيس الحزب، والمهندس جلال مرة الأمين العام، والسيد خليفة نائب رئيس الحزب والمهندس أشرف ثابت ونادر بكار وعدد من قيادات الحزب.