قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن «أوكرانيا تُستخدم منذ سنوات كساحة وجبهة لردع روسيا»، لافتًا إلى إطلاع الأمين العام للأمم المتحدة على أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة، بالتعاون مع الدفاع الشعبي في دونيستك ولوجانسك.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أمين عام الأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، أن موسكو مهتمة التعاون مع الزملاء في الأمم المتحدة، وهيئة الصليب الأحمر الدولية، لتأمين إيصال المساعدات إلى المدنيين، قائلًا إن الاتصالات جرت بين جوتيريش ووزارة الدفاع الروسية منذ شهرين.
ولفت إلى تأسيس مجموعة عمل موجودة في روسيا، على أساس وزارة الدفاع وممثلي الأمم المتحدة؛ للمساعدة على تقديم المساعدات الإنسانية لأوكرانيا، وإرسالها إلى مناطق مختلفة، مؤكدًا أن المساعدات الإنسانية تقدم بشكل يومي ودائم للمواطنين الأوكران.
وأشار إلى مناقشة وسائل تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة في هذا المجال، فضلًا عن مصير الأمم المتحدة ومحاولات الغرب، لنقل النقاشات الرئيسية خارج إطار المنظمة الدولية، منوهًا إلى وجود محاولات لحذف المبدأ الأساسي للمنظمة.
وتابع: «هناك محاولات لحذف المبدأ الأساسي للأمم المتحدة، وأن المنظمة أسست على أساس المساواة بين جميع الدول، نذكر بهذا المبدأ ونقوم به بشكل دائم»، معلنًا تأييد بلاده لمبادرة الأمم المتحدة، بشأن إجراء اتصالات مع روسيا، من أجدل تعزيز الحوار وتحديد المواقف مع الإدارة الأممية.