للحوامل.. أسباب الحموضة المعوية وكيفية علاجها - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 6:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

للحوامل.. أسباب الحموضة المعوية وكيفية علاجها

تسمم الحمل
تسمم الحمل
سمر سمير
نشر في: الأحد 26 يوليه 2020 - 10:52 ص | آخر تحديث: الأحد 26 يوليه 2020 - 10:52 ص

تعتبر مشكلة الحموضة المعوية أو الارتجاع الحمضي، شائعة جدًا بين النساء الحوامل، حيث تميل شدتها إلى الزيادة مع تقدم الحمل، ولكنها ليست خطيرة، على الرغم من أنها يمكن أن تسبب انزعاجًا كبيرًا وتؤدي إلى فقدان النوم، ولكن يمكن التحكم في حرقة المعدة أثناء الحمل، وعادة ما تختفي بعد الولادة.

لذلك نشر موقع "ميديكال نيوز توداي" مجموعة من المعلمومات حول الأعراض وعلاج الحموضة المعوية أثناء الحمل.

• الأسباب

يمكن أن تسبب حرقة المعدة عوامل مختلفة أثناء الحمل، بما في ذلك التحولات الهرمونية، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع هرمون البروجسترون إلى استرخاء العضلات الملساء في الجسم، مما يؤدي إلى هضم الطعام بشكل أبطأ، وقد يتدفق الطعام لأعلى؛ ما يؤدي إلى حرقة المعدة.

يمكن أن يؤدي أيضا الضغط الذي يضعه الرحم المتنامي على المعدة وأجزاء أخرى من الجهاز الهضمي إلى تدفق حمض المعدة في الاتجاه المعاكس؛ ما يسبب حرقة في المعدة.

وفي الوقت نفسه، قد تسبب بعض الأدوية المضادة للغثيان أيضًا أو تزيد من حرقة المعدة أثناء الحمل، ويمكن أن تكون النساء اللاتي عانين من حرقة المعدة قبل الحمل أكثر عرضة للإصابة به أثناء الحمل، لذلك ينصح الأطباء أنه من المهم ملاحظة مضاعفات الحمل الشديدة التي تسمى متلازمة "HELLP"، والتي يمكن أن تسبب أعراضًا تشبه حرقة المعدة، بما في ذلك الألم أو الحرق في الصدر أو الضغط أو الألم في الجزء العلوي من المعدة.

• الأعراض

أما عن أعراض حرقة المعدة فهي تشمل إحساس حارق في الصدر أو الحلق أو مؤخرة الفم، وانزعاج يزداد سوءًا بعد تناول الأطعمة الحمضية أو الدهنية أو المقلية، بالإضافة إلى طعم حمضي في الفم، مع وجود رائحة كريهة في الفم، وألم في الحلق.

ووفقًا لمراجعة عام 2015، أكدت أن تعديلات نمط الحياة يمكن أن تساعد على علاج حرقة المعدة أثناء الحمل، لذلك يوصي العديد من الأطباء بالاستراتيجيات التالية:

- الاحتفاظ بسجل غذائي والتخلص من أي أطعمة مسببة للحمية.

- الحد تناول أطعمة حمضية أو دهنية أو مقلية.

- الحد من استهلاك الكافيين.

- تناول وجبات أصغر وأكثر.

- النوم مع رفع الرأس بعدة وسائد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك