اعترف الحزب الإشتراكي الديمقراطي الإيطالي بهزيمته في الانتخابات البرلمانية في البلاد ويعتزم أن ينضم لصفوف المعارضة.
جاء ذلك في تصريح ليل الأحد أدلت به ديبورا سيراكياني، زعيمة المجموعة البرلمانية للحزب الديمقراطي في مجلس النواب.
وتعرض الحزب الذي كان يحكم سابقا مع تحالفه اليساري للإطاحة خلال الانتخابات من قبل الكتلة اليمينية بقيادة جورجيا ميلوني وحزبها "إخوة إيطاليا".
وقالت سيراكياني "هذا يوم حزين لبلدنا". وأضافت أن حزبها يتحمل الآن "مسؤولية كبيرة وعلينا أن نرتقي لمستواها في البرلمان".
وتشير التوقعات الأولية إلى أن الحزب الديمقراطي حصل على نسبة 20 % تقريبا من الأصوات، والتي ستكون أعلى قليلا مما حصل عليه في انتخابات 2018.
ومع ذلك، فإن الأرقام الأولية أشارت إلى أن التحالف اليميني تمكن من زيادة نتيجته بنحو ستة أضعاف.