قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن بيان مجموعة الدول العربية الإسلامية التي اجتمعت مع الرئيس ترامب، يقع ضمن سياق واحد متصل يبدأ من القمة العربية الإسلامية ورسائل خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي فيها بوضوحها وحدتها تجاه أمن المنطقة، وصولا إلى ما يتردد بشأن «٢١ نقطة» ضمن خطة ترامب.
ونوه خلال تصريحات تلفزيونية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج «يحدث في مصر» المذاع عبر« MBC مصر» أنها المرة الأولى، التي يجلس فيها رئيس أمريكي مع كيان يُسمى «عربي إسلامي»، موضحا أن اختيار القادة خرج من «رحم القمة العربية الإسلامية» التي قلل الكثير حينها من نتائجها؛ لا سيما وأن الشعوب كانت تنتظر منها اتخاذ إجراءات.
وأشار إلى أن إعادة الرئيس عبد الفتاح السيسي استخدام كلمة «العدو» خلال القمة العربية بالدوحة، جاء بعد مرور 48 عاما من استبدالها بواسطة الرئيس الراحل أنور السادات.
وأكد أن قمة الدوحة والإنذار المصري بخطورة ما يحدث «سيقودان إلى نتيجة إيجابية»، مشيرا إلى تبقى لقاء يجمع نتنياهو بترامب.
وأضاف أن إصدار الرئيس الأمريكي خطة ترامب للسلام في غزة، تؤكد «تيقنه من قبولها إسرائيليا، وأن حجم التعديلات التي ستطرأ عليها لا يمكن أن يطيح بجوهرها».
وأوضح أن ترامب، لن «يغامر بانتكاسة كبيرة لخطة تُقترن باسمه»، مشيرا إلى إمكانية إدخال تعديلات عليها؛ لكن دون انقلاب على الجوهر.
وقال مصدر دبلوماسي في تصريح خاص لـ «الشروق» إن الوفد العربي الإسلامي الذي التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمس قدرا كبيرا من الجدية منه خلال اللقاء.
وذكر المصدر أن الجانب العربي الإسلامي ينتظر لدراسة ما سيطرأ على الموقف بعد هذا الاجتماع وكذلك نتيجة الاتصالات الأمريكية الإسرائيلية في الساعات المقبلة.
وبحسب المصدر الدبلوماسي فإن مظاهر الجدية التي لمسها ممثلو الدول العربية والإسلامية تمثلت في تعهد ترامب بعدد من النقاط، عدم السماح بضم أي أراضي من الضفة الغربية أو قطاع غزة، وإنهاء العمليات العسكرية في غزة، وعدم تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.