اكتشاف هياكل ضخمة لامرأتين و3 أطفال ماتوا أثناء هروبهم من بركان فيزوف عام 79 ميلاديا - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 4:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اكتشاف هياكل ضخمة لامرأتين و3 أطفال ماتوا أثناء هروبهم من بركان فيزوف عام 79 ميلاديا

بسنت الشرقاوي
نشر في: الجمعة 26 أكتوبر 2018 - 12:05 م | آخر تحديث: السبت 27 أكتوبر 2018 - 1:33 م

اكتشف العلماء هياكل عظمية سليمة ضخمة لامرأتين وثلاثة أطفال كانوا مجتمعين في غرفة صغيرة، أظهر وضعهم أنهم كانوا يحاولون الهرب من ثوران بركان فيزوف، الذي دمر مدينة بومبي الإيطالية، عام 79 ميلاديا.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن هياكل السيدتين والأطفال الثلاثة كانت لاتزال سليمة ما أثار دهشة الباحثين، ويعتقد الباحثون أنهم كانوا يبحثون عن الأمان في غرفة صغيرة، لكنهم إما سُحقوا عند وقوع السقف أو أحرقهم البركان.

الاكتشاف"الصادم" كما وصفه الباحثون، ليس الأول من نوعه، فقد أدى اكتشاف المنزل في الأسابيع الماضية إلى العثور على بعض الجداريات والنقوش الأخرى التي يعتقد أن عمرها من عمر البركان.

"اكتشاف مروع لكنه مهم جدا للتاريخ"، هكذا قال ماسيمو أوسانا مدير موقع بومبي الأثري، عن الاكتشاف الجديد، وأضاف لوكالة الأنباء الإيطالية ANSA ، الأربعاء، أن الهياكل العظمية لا تزال سليمة بالرغم من وجودها في المنزل منذ قرون.

المنزل كانت به نقوش من الفحم، يقول المؤرخون إنها تؤرخ للانفجار البركاني الذي دمر مدينة بومبي الرومانية القديمة، بإمكانية حدوثه بعد شهرين مما كان يعتقد سابقا، حيث يرجع المؤرخون تاريخ الكارثة إلى أغسطس 79 ميلادياً، لكن أعمال التنقيب في الموقع الشاسع في جنوب إيطاليا اكتشفت نقوشاً مكتوبة على حائط يحمل تاريخ 17 أكتوبر، وأوضحت أن النقوش وجدت في منزل كان يجري تجديده على ما يبدو قبيل انفجار جبل فيزوف القريب منها، حيث دفنت بومبي تحت غطاء كثيف من الرماد والصخور.

وقال فريق الاثار في بيان: "من المحتمل بدرجة كبيرة أن يرجع تاريخ البركان إلى اكتوبر من عام 79 بعد الميلاد وبالتحديد قبل أسبوع من وقوع الكارثة العظيمة التي حدثت وفقا لهذه الفرضية في 24 أكتوبر."

وعن تفاصيل الكارثة البركانية، قال وزير الثقافة الإيطالي، ألبرتو بونيسولي، إن النقوش الفحمية الضعيفة "اكتشاف استثنائي"، وأضاف "ربما نقوم بإعادة كتابة كتب التاريخ لأننا نرجع ثوران البركان إلى النصف الثاني من شهر أكتوبر"، وشرح أن عموداً من الدخان ارتفع من البركان وجعل المدن المحيطة به سوداء، وركض الناس وهم يصرخون ويبكون، كما سقط مطر من الرماد والخفاف لعدة ساعات، بينما استمر الاندفاع نحو 24 ساعة، ثم بدأت أولى تدفقات الحمم البركانية في منتصف الليل، مما أدى إلى انهيار عمود البركان على أهل المدينة.

ويستكمل، "قُتل على الفور مئات من اللاجئين الذين كانوا يحتمون في منطقة على شاطئ البحر في هركولانيم، وهم يمسكون بالمجوهرات والمال، وبينما كان الناس يفرون من بومبي أو يختبئون في منازلهم".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك