قال الكاتب الصحفى عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن الصحافة والإعلام هما أداتان هامتان جدا من أدوات التنوير، موضحًا أن الأهرام هي الأكثر تأثيرا، ولكن تظل الصحافة الورقية والإعلام القومي هما وسيلة أساسية من وسائل الاتصال الحقيقي.
وأضاف سلامة -خلال لقاء الهيئات الإعلامية برؤساء تحرير الصحف والإعلاميين- أن مصر في المرحلة القادمة تحتاج لثورة التنوير، ولم تقم هذه الثورة إلا بصحافة حقيقية، متابعا: "الصحافة مهنة مقدسة ومهنة وعي، قطعنا شوطًا لا بأس به من المشاكل التي تواجهها بدعم من المجلس والهيئة، مؤسسة الأهرام هي الأكبر توزيعًا وتأثيرًا، ستظل الصحافة وسيلة أساسية من وسائل إيصال الحقيقية".
وأشار الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إلى أن الإعلام المعادي يراهن على حرب الجيل الرابع، وأن الصحافة والتليفزيون لم يقصرا، مضيفا: "هل أحد يصدق قناة الجزيرة وكل فضائحها تظهر يوميا بفبركتها للصور والفيديوهات، ماسبيرو مدرسة تضم العديد من الكوادر، ولدينا صحافة قومية مازالت هي التي يصدقها المصريين، لا ينطقوا بشكل عام إلا كل ما هو صحيح. نحتاج إلى دعم إعلامنا القومي".