قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إن «قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الثلاثاء من الضّفة (55) مواطنًا على الأقل، بينهم ثلاث سيدات، وصحفيان».
وأضافتا في بيان، صباح الثلاثاء، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي، بيت لحم، والخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات نابلس، رام الله، طولكرم، وطوباس.
ونوهتا أن عمليات الاعتقال رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة في المدن والبلدات والمخيمات، إلى جانب الاعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، وعمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، واعتقال مواطنين كرهائن.
وارتفعت حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى 4785، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وذكرت المؤسستان الفلسطينيتان أن «حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على الشعب، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر، والتي استهدفت كل الفئات وبشكل غير مسبوق».
وأشارتا إلى أنّ «المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقًا».