كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، أن تناول الأسبرين يوميًا يزيد من فرص بقاء مرضى سرطان الرأس والرقبة على قيد الحياة بنسبة تصل إلى 78%.
وبحثت الدراسة معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات بالنسبة للأشخاص الذين تم تشخيصهم بالمرض، ووجدوا أن 3 مرضى أو أكثر استفادوا من حبوب منع الحمل ومسكنات الألم.
وتشير الأبحاث بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إلى أن الاستخدام المنتظم للأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية مثل «الأسبرين» أو «الآيبوبروفين»، يمكن أن يعزز فرص مواصلة مصابي سرطان الرأس والعنق الحياة لفترات أطول.
وتزيد مسكنات الألم فرص البقاء بنسبة تتراوح من 25% إلى 78% للمرضى الذين يحتوي سرطانهم على جينات مُحورة معروفة باسم «PIK3CA»، وهي توجد في ثلث أمراض الرأس والرقبة تقريبًا وبعض الأنواع الأخرى من السرطان، بينما لم تكن هناك زيادة في بقاء المرضى الذين لم يتم تغيير جيناتهم في ورمهم.
ووفقًا للصحيفة، فهناك أكثر من 12 ألف شخص يتم تشخصيهم بهذا المرض سنويًا في المملكة المتحدة، و65 ألف في الولايات المتحدة، ويتسبب في وفاة أكثر من 4000 بريطاني و14 ألف أمريكي سنويًا.