- العمل انتقل بالكامل للمبنى الجديد
- الاستعانة بألف مجند للتأمين سيكون خلال المرحلة الانتقالية فقط ولمدة محددة لحين الانتهاء من تركيب منظومة الكاميرات
- الوزارة لن تلغي عدد الألف مجند لتأمين المبنى الجديد، وإنما سيتم تقليله
قال اللواء أبوبكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، إن المقر الجديد لوزارة الداخلية بالقاهرة، كان بناء على التوجه من القيادات حول تفريغ القاهرة من الإدارات والوزارات لتقليل حدة الزحام المروري، كما أنه يخدم التوسعات في قطاعات عمل الوزارة لاستيعاب كافة الخدمات في منشأة واحدة.
وأضاف «عبد الكريم» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر فضائية «الحياة»، الأربعاء، أنه تم تشكيل لجنة لفحص وضع مبنى الوزارة القديم، واستغلاله بالشكل الأمثل، لافتًا إلى أن اللجنة ستنظر أيضا في أمر إزالة الحواجز الأسمنتية في الشوارع المؤدية لمبنى الوزارة القديم بوسط القاهرة.
وأكد على إخلاء مبنى وزارة الداخلية القديم بوسط البلد تماما من كافة الأجهزة والقطاعات، وأن العمل انتقل بالكامل للمبنى الجديد.
وتعليقًا على ملاحظة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على كثرة عدد تأمين الوزارة من الخارج والذي حدد له ألف مجند، أوضح مساعد وزير الداخلية، أن المبنى حجمه كبير جدا ولم تستكمل منظومة التأمين بالكاميرات بعد، وتم الاستعانة بهذا العدد لتأمين المعدات حتى الانتهاء من تركيب منظومة الكاميرات، مبينًا أن الاستعانة بألف مجند للتأمين سيكون خلال المرحلة الانتقالية فقط ولمدة محددة لحين الانتهاء من تركيب منظومة الكاميرات.
وشدد أن الوزارة لن تستغنى عن العنصر البشري في التأمين، موضحًا أن الوزارة لن تلغي عدد الألف مجند لتأمين المبنى الجديد، وإنما سيتم تقليله بعد الانتهاء من تركيب منظومة الكاميرات.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، واللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، صباح اليوم الأربعاء، المقر الجديد لوزارة الداخلية، بالقاهرة الجديدة.