المشاركون في مؤتمر الإمام الراحل بالسودان: المهدي كان إماماً للديمقراطية والسلمية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 6:28 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المشاركون في مؤتمر الإمام الراحل بالسودان: المهدي كان إماماً للديمقراطية والسلمية

الصادق المهدي
الصادق المهدي
أ ش أ
نشر في: الأحد 27 نوفمبر 2022 - 1:02 ص | آخر تحديث: الأحد 27 نوفمبر 2022 - 1:02 ص

أكد المشاركون في مؤتمر " دور الإمام الصادق المهدي السياسي" أن المرحوم  الإمام الصادق المهدي له مساهمات عميقة في توطين الديمقراطية في السودان وكان يطالب باتخاذ تدابير لتمثيل القوى الحديثة والمرأة وكان إماما للديمقراطية وللسلمية في أطروحاته للحل السياسي الشامل لمنع الجنوب والانزلاق نحو العنف وهي الديمقراطية المستدامة التي تملك القدرة على التكيف.
وأشار المشاركون - خلال المؤتمر الذي ينعقد في الخرطوم لمدة ثلاثة أيام وبدأت فعالياته اليوم/السبت/، تحت شعار (من ليس يفتح للضياء عيونه هيهات يوما واحدا أن يبصرا)- إلى أن الإمام لم ينقطع عن دوره التنويري وكان مهموماً بقضايا التحديث والمعاصرة وأن تجربته شكلت معملا للرؤى والأفكار حيث شكلت سجلاً لجدلية الصراع بين الحق والباطل وبين السلمية وبين العنف.
وأكد الدكتور حسن أحمد إبراهيم نائب رئيس اللجنة القومية لتخليد ذكرى الإمام الصادق المهدي أن فكر المرحوم الإمام الصادق المهدي فكر وسطي وهو مهم جدا في مواجهة التطرف ويصب في حل مشاكل العالم الآن.
وقال إبراهيم ، إن فكر الإمام المهدي سيكون له دور في حل المنازعات والمشاكل في كل العالم..مشيرا إلى أن قطاعات واسعة من الشعب السوداني حزنت لفراق الإمام لأنهم عرفوه وخبروه وعرفوا حبه للوطن ونزاهته وافتقدوه في هذه الأيام بالذات لأنه لعب دوراً كبيراً في ثورة أكتوبر وأبريل وكان من المؤمل أن يلعب هذا الدور الآن.
وقدمت خلال اليوم الأول للمؤتمر عدة أوراق عمل ، منها  أداء الإمام الصادق المهدي في حكومته الأولى (1966-1967 ) قدمها الدكتور إبراهيم البدوي الذي أكد أن هذه الفترة بالرغم من قصرها إلا إنها كانت بالغة الأثر في حينها حيث قاد خلالها الإمام مشروع نهضوي يؤسس لفكرة الحكومة القومية ذات المشروع النهضوي.
كما قدمت ورقة عن أداء الإمام في حكومته الثانية (86-1989) وورقة عن دوره في المعارضة للنظم الشمولية الثلاثة واستعادة الديمقراطية ومبادراته في السياسة الخارجية والدروس المستقبلية ودوره في إدارة التنوع وتحقيق الوحدة الوطنية إضافة إلى دوره في الثورات ونجاح الانتقال.
م س د/ه م غ



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك