في لفتة إنسانية، وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير الرعاية الصحية اللازمة والاهتمام الطبي الفوري للكابتن حسن شحاتة، المدير الفني الأسبق للمنتخب الوطني، على خلفية الوعكة الصحية التي تعرض لها مؤخرًا.
وتأتي توجيهات الرئيس في إطار حرص الدولة على تقديم الدعم الكامل لرموزها الوطنية، وتقديرًا لما قدمه الكابتن حسن شحاتة من إنجازات تاريخية للرياضة المصرية، ولمكانته الخاصة في قلوب المصريين.
وأعلن اتحاد الكرة عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك، الاثنين الماضي، خضوع حسن شحاتة أحد أساطير الكرة المصرية عبر تاريخها لجراحة فى الوقت الحالى، متمنين له الشفاء العاجل.
وكتبت الصفحة الرسمية: "يخضع الآن الكابتن حسن شحاتة أحد أساطير الكرة المصرية عبر تاريخها لجراحة نسأل الله العلي القدير أن تكلل بالنجاح ويكتب له الشفاء العاجل ويعود لنا ولكل أحبابه وجماهيره في أتم الصحة والعافية".
وحقق "المعلم" العديد من الإنجازات الفريدة والمميزة فى تاريخ الساحرة المستديرة سواء كان لاعباً أو مدرباً، ومنحت الجماهير الزملكاوية لقب المعلم لحسن شحاتة بسبب أهدافه التى تمتاز بفن ومتعة، واشتهرت أهداف حسن شحاتة بالعبارة الشهيرة "يا شحاتة يا معلم خلى الشبكة تتكلم"، ليصبح لقب المعلم دائما وأبدا مع حسن شحاتة.
مشواره التدريبى
عمل شحاتة فى مجال التدريب فور اعتزاله اللعب، وكانت البداية مع ناشئى الزمالك دون 19 سنة، ثم اتجه لتدريب نادى الوصل الإماراتى فى عام 1986 ثم المريخ المصرى والشرطة العمانى والاتحاد السكندري، ونجح فى قيادة ثلاثة أندية مصرية هى أندية المنيا والشرقية ومنتخب السويس للصعود للدورى الممتاز من الدرجة الأدنى فى الفترة ما بين 1996 وإلى 2000.
أنجح مدرب للمنتخب
وحقق المعلم إنجازات تاريخية مع الكرة المصرية لم يسبقه إليها أحد في مصر أو قارة أفريقيا، بعدما توج بالثلاثية التاريخية لأمم إفريقيا أعوام 2006 و2008 و2010.
قاد المعلم منتخب مصر في 86 مباراة، حقق الفوز في 52 و تعادل في 16 وخسر 18، سجل المنتخب تحت قيادته 170 هدفاً، واستقبلت شباكه 80 هدفاً.
وحقق المعلم مع المنتخب عدة ألقاب أهمها التتويج بلقب بطولة كاس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية أعوام 2006، 2008، 2010، وكذلك دورة الألعاب العربية عام 2007، ودورة حوض وادي النيل عام 2011.