قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية صامويل ويربيرج، إن واشنطن لم تتسلم حتى هذه الساعة، خطة كاملة وشاملة تأخذ في عين الاعتبار توفير إسرائيل الحماية لأكثر من مليون فلسطيني يعيشون في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، مساء الاثنين، أن بلاده تقلق بشدة من تداعيات أي عملية عسكرية على المدنيين، وإمكانية إيصال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، وكذلك تأثيرها على العلاقة بين إسرائيل ومصر.
وأشار إلى أن الوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يزور إسرائيل خلال اليومين المقبلين، وسيناقش تلك المسائل وجهًا لوجه مع المسئولين في تل أبيب.
وأكمل: «نحن نركز على التشاور والمناقشات مع الجانب الإسرائيلي بالنسبة لرفح، وكذلك الضغط على الإسرائيليين لفتح معابر أخرى من أجل إيصال المساعدات للشعب الفلسطيني كمعبر أسدود».
ونوه أن «الإجراءات الأحادية الجانب من المستوطنين تُبعد عن أي إمكانية لاستئناف المفاوضات حول حل الدولتين»، قائلًا إن «الإدارة الأمريكية الأخيرة أكدت على مدار ولايتها، أهمية حل الدولتين وتأسيس دولة فلسطينية».
ولفت إلى أن بلينكن، شدد مؤخرًا على أهمية تأسيس دولة فلسطينية خلال إطار زمني، لتفادي ما حدث خلال الـ40 عامًا الماضية عقب اتفاقيات أوسلو.