عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماع أزمة اليوم الخميس، بعد اشتباكات وأعمال شغب على خلفية مقتل شاب على يد الشرطة أمس الأول الثلاثاء، وذلك حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان في تغريدة إنه تم إلقاء القبض على نحو 150 شخصا في أنحاء البلاد خلال الليل.
وانتقد الوزير هجمات المتظاهرين وإضرام النار في مباني عامة، من بينها مدارس.
وكتب دارمانان: "ليلة من العنف الذي لا يطاق ضد رموز الجمهورية: تم إضرام النار أو الهجوم على قاعات ومدارس ومراكز شرطة".
وأضاف: "تم إلقاء القبض على 150 شخصا. بدعم من رجال الشرطة وقوات الدرك ورجال الإطفاء، الذين تعاموا بشجاعة. العار لمن لا يدعون للهدوء".
وكانت أعمال شغب قد اندلعت في ضاحية نانتير مساء أمس الأول الثلاثاء، بعد مقتل شاب على يد الشرطة بعدما أوقفته بغرض الفحص المروري. وأسفرت أعمال الشغب عن حرق 40 سيارة، وفقا لما قالته وزارة الداخلية.
وقال وزير الداخلية إن رجل الشرطة المتورط في إطلاق النار قيد الاحتجاز ويتم التحقيق معه على خلفية تهمة القتل غير العمد.