قال الكابتن أدهم علام، قبطان السفينة المسؤولة عن انتشال مركب رشيد، إن الحمولة الزائدة هى السبب الأساسي، من وجهة نظره، في حادث غرق مركب رشيد.
وأوضح «علام»، خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «MBCمصر»، مساء الأربعاء، أن طول المركب لا يتعدى 19 مترًا، وعرضه 9 أمتار، وأنه استطاع تعويم المركب بعد سحب المياه منه، متابعًا: «المركب يتسع لحمولة من 18 فردًا إلى 40 فردًا، ويستحيل أن يتحمل أكثر من ذلك».
وأشار إلى تعمد أصحاب المركب اخفاء اسمه، حتى لا يُستدل عليه في حالة الرغبة للإبلاغ عنه، موضحًا أن حطام الحادث وُجد على بعد من 10 إلى 12 كيلو متر من الساحل، وعلى عمق 12 مترًا.
وأضاف أنه تم الإنتهاء من عمليات الانقاذ وانتشال المركب في تمام الساعة الرابعة عصرًا، لافتًا إلى اهتمام الجهات الحكومية، ومن بينهم المهندس شريف إسماعيل رئيس الحكومة، ووزير البترول، ومحافظ البحيرة، بمتابعة التفاصيل الخاصة بعمليات الانقاذ.
ورفض الإفصاح عما رآه من مشاهد أثناء عمليات الإنقاذ والإنتشال، مراعاة لشعور أهالي الضحايا، مناشدًا إياهم بالاستفادة والتعلم مما حدث، وألا يرسلوا أبنائهم إلى الهجرة بشكل غير شرعي.
وكان مركب للهجرة غير الشرعية، على متنه مئات المواطنين، قد تعرض للغرق، يوم الأربعاء الماضي، أمام سواحل رشيد، وهو ما تسبب في مصرع 202 شخصًا حتى الآن، من مختلف الجنسيات.