أبوظبي تستضيف الحفل السنوي لتكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب - بوابة الشروق
الجمعة 17 مايو 2024 10:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أبوظبي تستضيف الحفل السنوي لتكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب

أبوظبي (د ب أ)
نشر في: الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 10:23 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 10:23 ص

تشهد العاصمة الإماراتية أبوظبي، اليوم الثلاثاء، حفل تكريم الفائزين بالدورة الـ18 لجائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب، وذلك بحضور نخبة من أدباء ومثقفي الوطن العربي والعالم.

ويٌقام الحفل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" بالتزامن مع انعقاد فعاليات الدورة الـ 33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

وبحسب بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، شهدت الجائزة، التي تعد أحد أكبر الجوائز العالمية في مجالها، خلال دورتها الحالية 4240 ترشيحا من 74 دولة بينها 19 دولة عربية، وخلال سنواتها الماضية بلغ ما تلقته الجائزة من ترشيحات 29 ألف ترشيح.

ويقام الحفل اليوم بالتزامن مع تكريم الدكتور أحمد الصمعي من تونس، الفائز بالجائزة في مجال الترجمة، والدكتور حسام الدين شاشية  (تونس)، الذي فاز بجائزة المؤلف الشاب، والدكتور خليفة الرميثي (الإمارات) والذي فاز بالجائزة في مجال التنمية وبناء الدولة، والدكتور مصطفى سعيد (مصر) الذي فاز بالجائزة في مجال تحقيق المخطوطات، وريم بسيوني (مصر) التي فازت بالجائزة في مجال الآداب، وفرانك جريفيل (ألمانيا) والذي فاز بالجائزة في مجال الثقافة العربية باللغات الأخرى.

كما يشهد حفل اليوم، تكريم بيت الحكمة للصناعات الثقافية في الصين، والذي فاز بالجائزة في مجال النشر والتقنيات الثقافية، ومؤسسة "البيت العربي" في إسبانيا التي منحها مجلس أمناء الجائزة وهيئتها العلمية بالإجماع لقب شخصية العام الثقافية، "بوصفها جسراً يصل بين الثقافتين العربية والإسبانية، والتعريف بالثقافة واللغة العربية في أوروبا ودول أمريكا اللاتينية".

يُذكر أن جائزة الشيخ العالمية للكتاب، يُنظمها مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة بالعاصمة الإماراتية، والذي تأسس من أجل دعم اللغة العربية، ووضع الاستراتيجيات العامة لتطويرها والنهوض بها علمياً وتعليمياً وثقافياً وإبداعياً، ودعم البحوث والدراسات وتعزيز استخدام اللغة العربية في الأوساط العلمية والثقافية والإبداعي.

ويُعنى المركز بتشجيع النهوض باللغة العربية في جميع جوانب الحياة الأكاديمية والثقافية والحياة العامة، وتقديم الدعم للباحثين والمهنيين والناشطين في شتى مجالات الدراسات العربية والشرق أوسطية، وتعزيز الاهتمام بتعلّم اللغة العربية بين الناطقين بها وغير الناطقين بها، وقيادة جهود البحث والتطوير اللغوي والدعم النشط للبحث ونقل المعرفة والإبداع والتأليف والترجمة والنشر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك