قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن السفير سامح شكري، وزير الخارجية، كان بجانبه مصحف وعلم مصر أثناء إلقاء كلمته خلال جلسة مجلس الأمن حول سد النهضة التي عقدت أمس الاثنين، مشيرًا إلى أن التمثال الذي ظهر على يسار الوزير مستنسخ لتمثال الملكة نفرتيتي.
وأضاف «الوزيري» في مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الثلاثاء، أن النسخة الأصلية من التمثال الذي ظهر بجانب «شكري» موجود بالمتحف المصري، بالقاعة الثالثة المسماه بـ«قاعة العمارنة»، نافيًا أن يكون وضع هذا التمثال بجانب وزير الخارجية له دلالة سياسية معينة.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن التمثال الأصلي لرأس نفرتيتي اكتشف بالعمارنة في محافظة المنيا عام 1932.
وشارك أمس الاثنين السفير سامح شكري، وزير الخارجية، في جلسة مجلس الأمن الدولي التي دعت مصر لعقدها بخصوص أزمة سد النهضة الإثيوبي، عبر الفيديو كونفرانس.