صدر حديثًا عن دار الشروق، رواية "بالأمس كنت ميتًا.. حكاية عن الأرمن والكرد" للكاتبة والروائية رضوى الأسود.
ونشرت دار الشروق، عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، مقطعًا من الرواية جاء فيه: "ولائم من خيبات، ودموع، وحب مهزوم. جغرافيًّا تتوزع على أراضٍ شاسعة بحجم الآلام البشرية... زمن يمتد لأكثر من قرن وربع، تختصره هذه الملحمة على لسان شخوصها، فنقرأ عن الإبادة الجماعية للأرمن، كما عن التاريخ الكردي.
فيما كتب عنها الروائي والمترجم الكردي جان دوست: "تُظهر الرواية أن السياسة تفسد حياة الشعوب والأديان، فيصبح لكل قومية أو دين أنياب ومخالب، ينشبها في لحم الآخرين المختلفين".
الروائي إبراهيم عبد المجيد كتب عن الرواية يقول: "شكرًا يا رضوى على هذه اللغة الفارقة في الكتابة، وعلى دخول هذه المنطقة التي لا بد كلفتك قراءات كثيرة في التاريخ والسياسة والأديان، لتخرجي منها بقصص حب أعادتك إلى الماضي، ومكنتك من تجسيد نوع شيطانيّ من البشر، ونوع طاهر تحبه الآلهة، فنذرته للعذاب الأبديّ".
واعتبر الدكتور محمد سليم شوشة أستاذ قسم الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم جامعة الفيوم، أن الرواية "تمثل عملًا إبداعيًّا متميزًا وثريًّا، وله قدر كبير من الخصوصية والأهمية؛ لما له من تركيبة خاصة وجماليات مستمدة من التاريخي والمعرفي ومن النماذج الإنسانية التي يطرحها".
وكتب الروائي أحمد صبري أبو الفتوح عن الرواية يقول: "رواية رائعة، جديرة بالقراءة، وجديرة بأن تضع كاتبتها في مقدمة صفوف هذا الحشد الهائل من كتاب الرواية".
أما الكاتبة والناقدة الأدبية منى أبو النصر فكتبت تقول: "ترسم رضوى الأسود بالصوفية خريطة غير تقليدية لفكرة الحب بين رجل وامرأة، مفاهيم الغيرة والتملك، الرغبة والعذاب، وتعظيم فكرة التجربة والبحث عن الذات".