مشاورات «مصرية سودانية إثيوبية» بشأن سد النهضة على هامش الأسبوع العالمي للمياه - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 5:35 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مشاورات «مصرية سودانية إثيوبية» بشأن سد النهضة على هامش الأسبوع العالمي للمياه

سد النهضة الإثيوبى
سد النهضة الإثيوبى
آية أمان
نشر في: الثلاثاء 30 أغسطس 2016 - 1:21 م | آخر تحديث: الثلاثاء 30 أغسطس 2016 - 4:41 م

- «وزير الري»: عقود دراسات سد النهضة تراجع بدقة.. ولن نذهب للتوقيع إلا بالتوافق التام بين جميع الأطراف
- «مسئول إثيوبي»: الدول ليس لديها أي اعتراضات على بنود العقود الآن.. ونحن في انتظار ردود المكاتب الاستشارية على الصيغة النهائية

 

  
على هامش انعقاد الإسبوع العالمي للمياه في العاصمة السويدية ستوكهولم، اجتمع وزراء المياه المصري والسوداني والإثيوبي، للتشاور حول الموقف الجاري من مفاوضات سد النهضة، وتوقيع العقود الفنية لدراسات تأثيرات سد النهضة مع الشركتيين الفرنسيتين الاستشارية «بي أر أل» و«أرتيليا».

 

وقال وزير الموارد المائية والري، في تصريحات صحفية، إن العقود الآن في المراحل النهائية، ونحن بصدد تأكيد الموعد النهائي للتوقيع"، مؤكداً: "قبل التوقيع لابد أن تراجع الدول الثلاثة جيمع البنود جيداً، ويتم التوقيع المبدئي من الخبراء أعضاء اللجنة الفنية"، لافتاً إلى أنه "لابد أن نذهب للتوقيع ونحن متوافقين تماماً، وحتى الآن لم تصل العقود من المكاتب".

وأكد عبدالعاطي: "نحن في مرحلة تفاوض وهناك توافق على كل شىء، حيث تعرض كل دولة وجهة نظرها"، مؤكداً أنه للمرة الأولى في المؤتمرات الدولية مثل إسبوع المياه العالمي، توجد في روح المناقشات عدم تضارب أو تصادم ولكن جميع المناقشات تتم بروح عقلانية.

ومن جانبه، قال مسئول باللجنة الفنية من الجانب الإثيوبي في تصريح لـ"الشروق"، إن "جميع الدول انتهت من وضع ملاحظاتها على عقود الدراسات وارسالها إلى اللجنة الثلاثية الوطنية، وتم ارسال جميع هذه الملاحظات للشركات الاستشارية المنوط بها تنفيذ الدراسات، ونحن الآن بانتظار ردود المكاتب على آلية تنفيذ وتضمين هذه الملاحظات في الدراسات".

وأكد المسئول - الذي فضل عدم ذكر اسمه - أن بلاده مهتمة أن يكون التوقيع على مستوى وزراء الخارجية والمياه، قائلاً: "توقيع العقود خطوة جديدة في مسار التعاون الثلاثي حول السد، والذي بدأ مع توقيع إتفاق المبادئ العام الماضي".

وفي سياق متصل، قال وزير المياه، إن مصر حريصة على التعاون الاقليمي، مشيراً إلى أن كل تحدي يقابل الوزارة فهو بمثابة فرصة حقيقية وأساسية، ولدينا القدرة لتحويل التحديات إلى فرص للتنمية، لإدارة الموارد المائية وزياردة كفاءتها وإعادة استخدامها.

وأضاف عبد العاطي، أن "مصر بلد جافة وأن كفاءة إعادة استخدام المياه هي الأعلى في العالم، حيث أن مصر هي أكثر دولة في العالم تعيد استخدام مياه الصرف الزراعي، ولدينا أكبر برنامج في إفريقيا؛ لمعالجة مياه الصرف الصحي حتى لا تؤثر على الصحة العامة والبيئة، لأننا حريصين على عدم تلوثها، وأن تحسين المياه مرتبط بمعالجة مياه الصرف".

وأشار عبد العاطي إلى أن الرسائل التي تهدف مصر توصيلها عبر إسبوع المياه العالمي، هي عرض قضية التغيرات المناخية وتأثيرها على مصر والسكان خاصة في الدلتا، قائلاً: "خبراء المياه الجوفية من معهد بحوث المياه، سيحضرون جلسة الخزان النوبي".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك